المقالات

من قصد بهم سلطان باشا الاطرش؟


 

المجاهد الدرزي السوري سلطان باشا الاطرش والقائد العام للثورة السورية الكبرى 1925، ضد الانتداب الفرنسي توفي سنة 1982 ، عندما اعلن بيغن الصهيوني ضم الجولان للكيان سنة 1981 كان الباشا مريضا وعلى فراش الموت وابنه منصور الى جنبه وسمعه يقول: الله يلعنهم ، يقول منصور اعتقدت انه يلعن بعض من اهل بيته فسالته من تلعن ؟ قال العرب ، قلت وماذا فعل العرب ؟ قال العرب لا يفعلون شيئا والكيان الصهيوني يغتصب اراضيهم ، لديهم طائرات ولا يفعلون شيئا لديهم دبابات ومدافع ولا يفعلون شيئا لديهم الاموال ولا يفعلون شيئا اني ابصق على العرب الاغنياء . مقابلة مع منصور الاطرش في السويداء سنة 1985 .

فليقصد من يقصد الباشا ، لكن الوضع العربي اليوم هو رهن الدول الغنية التي تعول عليهم امريكا ، وسطوة حكام دول المواجهة مع الكيان ، الاخبار كاذبة لاسيما كل ما يصدر من تل ابيب او البيت الابيض انه كذب ممزوج بقلة الحياء بل انعدام الحياء ، لا اتابع اخبارهم ولا اشاهد افلام الجثث والقصف لان المعلومة التي عرفتها وترسخت في عقلي هي قتل ابرياء فلسطين ، قصف لحزب الله على شمال فلسطين ومحاصرة سفن في البحر الاحمر ، اما محادثات المفاوضات او وتحليل الخبراء وتوقعات المنجمين فانها خرط القتاد وبين هذا كله ينفجر لنا خبر دهس او قتل صهاينة وهذا يقلق الكيان جدا .

لكنني وقفت عند محلل صهيوني يؤكد على ضرورة وقف الحرب لان الكيان الى زوال وزواله ليس عسكريا كما ذكر بل قال ان فكرت حكومة الاحتلال بضم الضفة وغزة للكيان وعلى الفلسطينيين الانصياع للدولة الصهيونية فهذا خطر حقيقي لان الفلسطينيين في الضفة ثلاثة مليون وفي غزة مليونين وفي مناطق الاحتلال من العرب مليونين وهذا يعني تعدادهم سبعة ملايين وتعداد المستوطنين ثمانية مليون وهنا ستكون دولة الفصل العنصري وهذا بخلاف القانون الدولي كما حدث في جنوب افريقيا واذا جرت انتخابات سيكون الغلبة للفلسطينيين وعندها نقول للمستوطنين باي باي عودوا من حيث اتيتم .

عقليا الطرح صحيح لكن منطقيا لا يتحقق لانه متى التزم الكيان الصهيوني بقرار واحد صدر عن مجلس الامن او اي مؤسسة دولية حتى تلتزم بما تفرض عليه الامم المتحدة اجراء انتخابات .

ان عملية ماهر الجازي وبعدها حادثة الدهس شمال الضفة تؤكد ان الشعوب لا يمكن تطبيعها او تخضيعها قد تسبت لكنها تصحو ويبقى ما هو مترسخ في عقولهم وقلوبهم من شرارة ايمانية ونزعة قومية تاخذ طريقها للجهاز العصبي وللجوارح الخمسة لتقدم على ما اقدم عليه الاردني او الفلسطيني او المصري .

للتاريخ العفن للعائلة المالكة في الاردن عندما قام مواطن بطل اردني بقتل سبع صهيونيات ايام ملك حسين الذي كان في زيارة لفرنسا فقطع زيارته لياتي الى عائلات المقتولات في تل ابيب ليجثو على ركبته ويواسيهم ويعتذر لهم ويحبس المنفذ احمد الدقامسة عشرين سنة ، واليوم يظهر صهيوني من على احدى قنواتهم يطالب ملك عبد الله ان ياتي جاثيا على ركبته ، هذا الملك احد الاوراق القوية التي يتعامل بها نتن ياهو .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك