المقالات

لا مجال للحزن


السيد حسن نصر الله هذا الرجل وضع في حساباته الاستشهاد لان طريقه محفوف بالمعارك والمخاطر ولانه لا يخضع للصهيونية والامريكية ، ولو لم يكن على حق لما اقلقهم كثيرا .

لذا طوال معركة طوفان الاقصى كان في حساباته في اي لحظة سيتعرض لما تعرض اليه ، وكثيرا ما اسال نفسي كيف يعيش السيد واين مقر تواجده وكنت اجيب بانها على سرية تامة ومحاطة برجال اشداء يؤمنون بالحفاظ على السيد .

تقول الحكاية ان الصين عندما بنى سوره العظيم والعالي حتى لا يتمكن الاعداء من مهاجمة الصين الا انه تعرض للهجوم وتبين ان احد حراس بوابة السور خان الامانة .

مما لا يقبل الجدل ان السيد على درجة عالية بتقنية العدو في استكشاف المنطقة لا سيما الاقمار الصناعية التي سخرتها الادارة الارهابية في امريكا له ، لذا تجد معامل وترسانة الحزب في انفاق وملاجئ الى الان لم تنل منها طائرات العدو .

انا لا احزن على السيد بل انا متالم ومغتاظ جدا من الذي باع شرفه وتمكن من ان يكون السبب في تصفية بعض قيادات حزب الله وحماس بل احد القيادات كان يتنقل على دراجة نارية تم اغتياله ، هذه الدقة والسرعة بالمعلومة ليست بالاقمار الصناعية لان الهوية لا تكشفها الاقمار الا بواسطة جاسوس .

وجاء اغتيال السيد حسن نصر الله بنفس الاسلوب في وقت كان كل شريف في العالم يستانس ويشعر بالفخر عندما يطل علينا من الشاشة بكلماته الصادقة التي تؤخذ بنظر الاعتبار عند الصهاينة قبل الاصدقاء .

نحن لا نحتاج الى مَسيرات بل نحتاج الى مُسيرات ، لا نحتاج الى دوي صفارات ، بل نحتاج الى دوي انفجارات ، نحن لا نحتاج الى استنكارات ، نحن نحتاج الى اغتيالات ، نحن لا نحتاج الى مظاهرات ، نحن نحتاج الى اقتحامات ، قال السيد في اخر خطاب له سيكون الرد ما ترونه وليس ما تسمعونه .

في ساحة المعركة الكلمة للبندقية واقول لقناة الميادين لا غبار على ولائكم العظيم بقلب صادق للمقاومة ولكن لي وجهة نظر نعم هو راي خاص بي مع احترامي لكل من يتحدث لكم ولا ابخس تخصصهم في علومهم ، خبير بالشؤون الصهيونية ، استاذ بالعلاقات الدوليةـ متخصص بالامور العسكرية ، هؤلاء يتحدثون عن ما يمكن ان يكون او ابعاد ما حصل وهذا يكون في المراكز البحثية عندما يقراون الواقع ويقدمون النتائج قبل حدوثها او معالجة الاخطاء لتلافيها ، اما الاغداق بكلمات رنانة على المقاومة فاليوم يوم العمل لا اريد هذه الكلمات ليس لانها غير صحيحة ولكن لكل مقام مقال اليوم المقام ميدان المعركة والمقال يكتبه اطلاقات البنادق .

ان ما قام به العدو الصهيوني هو دليل على تخبطه وعدم قدرته على الردع ، طيب اخوان خسائرنا المدنية كثيرة بسبب هذا التخبط فكيف يمكن لنا ان نحتويه ، هذا العدو الذي يقدم على اعمال حتى الوحوش لا تقدم عليها يجب كبح جماحه والرد عليه بالمثل " فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم " المستوطنون غاصبون لاراضينا وليسوا مدنيين.

واما الدول العربية والاسلامية التي تكتفي بالتفرج وخفية بمساندة العدو اقول لهم سيكون لكم يوم .

اخيرا اقول لروسيا دائما بينكم وبين الامريكان سباق تسلح في الافضل والرادع الاقوى فما هي دفاعاتكم ضد اف 35 ولماذا لم تزودون بها المقاومة او ايران على اقل تقدير التي زودتكم بكذا سلاح ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك