عباس الموسوي ||
العوائل اللبنانية النازحة للعراق هم عرضنا وشرفنا وكرامتنا وروحنا ونتقاسم معهم رغيف الخبز لابل اقتصادنا وامننا كونهم اخوتنا في المذهب وتجمعنا معهم أخوة المؤمنين المجاهدين الذين يدافعون بالنيابة عن كل المسلمين الشيعة وبقية المذاهب والعراق مستهدف من قبل الصهاينة واعلنوها صراحة عزة وشموخ لبنان شيعته ابطال وشجعان لبنان المجاهدين وعوائلهم من الحزب والحاضنة الشيعية في الجنوب.
لكن مانخشاه ان مايحصل هو عملية افراغ الجنوب من خلال الدعوات الى النزوح الى سوريا والعراق وبقية الدول وبالتالي افراغ الجنوب الحاضنة الشجعان لبنان هو الجنوب بدونه لاتوجد دولة اسمها لبنان مع احترامنا لبقية المذاهب والطوائف لكن تلك هي الحقيقة التي من غير الممكن ان تختبئ تحت أي عنوان نخشى من مخطط شيطاني صهيوني.
المقترح أن يساهم العراق ببناء مخيمات داخل لبنان ويتبنى البناء وبقية الاحتياجات لحين انتهاء الازمة بدل ان نعطي نفط مدعوم للاردن شريكة الصهاينة بالارهاب والقصف والخطط والمشاريع الشيطانية.
إذا تفكك الجنوب وهو لم ولن يتفكك بإذن الله لكنها مخاوف وافتراض وبعضها تحليل وعليه أن نكون نحن اهل الثأر والمرجعية افتت بذلك وأن اكرمنا اهل الجنوب بدارهم وهم اهل الكرم بارواحهم نيبابة عنا ليس منة أو موقف.
بل العراق ابسط مشاركته لمن يدافع عنه أن وارض لبنان كبيرة بناء مخيمات وقتية تليق باهل الجنوب الكرام على ارضهم دون نزوحهم واعطاء تصور للصهيوني حاضنة الحزب تترك ارضها وهو عكس ذلك بالفعل ويبقى اهل الجنوب ولبنان روحنا والاوكسجين الذي نتنفسه.
كيف وهم اهل مفجعنا السيد ابا هادي لتكون مبادرة من العراق وإيران واكرامهم في دارهم بدل مشقة النزوح والبعد عن الوطن والاحبة وهذه المبادرة طوعية لكن مؤكد ان توفرت مخيمات تليق بعوائل المجاهدين وحجم موقفهم سيكون الخيار بقائهم قريبين من مقاوميهم وشجعانهم.
https://telegram.me/buratha