المقالات

الجهاد المقدس والفتح الموعود..!

971 2024-12-19

الخبير العسكري الاستراتيجي العميد الركن نجم الدين عباد ||

معظم اليمنيين وليس الانصار وحدهم يؤمنون بعظم الكلمة ( الله اكبر ) التي تتكرر في كل اذان ويكررها كل مظلوم امام من ظلمه .. الله اكبر تعني لنا انه من توكل عليه بصدق سيصبح كل شيئ غير الله ضعيف .

هناك بعض الناس وخاصة ممن يعتقدون انفسهم النخب او ممن يعتقدون انفسهم واقعين او اصحاب عيشة فقط امثال هؤلا عندهم امريكاء اكبر إسرائيل اكبر المال الخليجي اكبر، لذالك هم يهتمون بإرضاء امريكاء وشلتها الرأسمالية التي تنهب ثروات العالم وهم يخافون ويقلقون جدا من اي تصرف منهم يغضب امريكاء كونها الاكبر وكلمة الله اكبر عندهم عبارة عن عادة والتكليف الشرعي لهم رضا امريكاء وربيباتها في المنطقة ..

نحن في اليمن المقاوم ندرك جيدا قوة امريكاء العسكرية والاقتصادية وووالخ لكننا ندرك ان الله اكبر لذا قال القائد الرباني المؤسس امريكاء قشة ..

نعم هي قشة كون الله اكبر . أيها الناس وقوفنا مع غزة تكليف ديني وواجب شرعي يعني امر الله لعباده ان ينصروا المظلومين ورضا الله يعني لنا كل شي ورضا الله يحتاج منا البذل والتضحية ونقص الامن والامان والامن الغذائي وغيره لكن الله الاكبر طلب منا هذا وطلب منا تحمل اثمان ذالك .

ونحن نعرف امر الله عبر كتابه واهل بيت نبيه لقول رسول الله ( كتاب الله وعترتي اهل بيتي ) .

من يلومنا او يضلل على الناس اننا ذراع لإيران المحروسة نقول له نحن ذراع لله كون يد المؤمن تتحرك بأمر الله ومن يدعمنا ايا كان لمقاومة الظالم يكون له موقف ايجابي نحونا نحترمه كثير حتى لو كانت روسياء او كوريا الشمالية او الصين او اي بشر فمن يساعدنا اخن لنا بالخلق فما بالك بدولة مسلمة تدرك كل الإدراك ان الدفاع عن المستضعفين واجب شرعي ..

سيقول لنا البعض لا تزايدوا علينا انتم وأنتم وأنتم …الخ نقول له نعم نحن مقصرين ونحن لانؤمن بالعدالة الجمعية حتى لمن عايش الانبياء فما بالك بدونهم لكننا نختلف عنكم ان لنا قائد رباني نجده صلبا كالفولاذ ونقي كالمطر ورحيما مثل الأب وهذه الصفاة التي تضنها انت متناقضة هي فيه يطبقها حيث يرضي الله بها عنه فكل صفة لها مكان للتطبيق ونحن مسلمين له ولايعيبنا ذالك ابدا انما ندعوا الله ان يثبتنا على ذالك ونستعيذ بالله من الزلل .. والسلام على من اتبع الهدى ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك