المقالات

تمرد المحافظين على امر القضاء العراقي .... سابقة خطيرة لابد من التصدي لها ؟

1147 2025-02-07

 

في سابقة خطيرة وتمرد على الحكومة المركزية وقرارات المحكمة والقضاء العراقي والبرلمان ثلاثة محافظات عراقية ( نينوى والانبار وصلاح الدين ) تنتفض وتتمرد وتعلن عصيانها وتعطل الدوام الرسمي احتجاجا منها على امر المحكمة الاتحادية العليا والقضاء العراقي وتحرض جماهير هذه المحافظات على العصيان والاضراب العام واثارة الفوضى و الفتنة والتظاهر .

وهذه السنة السيئة التي أسس أساسها من قبل حكومة ونواب إقليم كردستان الذين ضربوا قرارات المحكمة الاتحادية عرض الحائط في الكثير من القرارات السابقة والعصيان على الحكومة او المحكمة والقضاء العراقي ولم يجابهوا باي رد قاسي من الحكومة او توجيهه أي عقوبة رادعة لهم مما شجعهم على التمادي وضرب قرارات المحكمة الاتحادية العليا عرض الحائط بل وتهديد حكومة بغداد .

وهذه هي ثمرة التمادي وسكوت الحكومة الاتحادية عليهم مما شجع باقي المحافظات على العصيان وعدم احترام القرارات المركزية مما اثارة حفيظة بعض النواب ومطالبتهم رئيس الوزراء باتخاذ الإجراءات الرادعة ضدهم واقالتهم وتوجيهه العقوبة لهم ليكونوا عبر وحتى لايتمادى الاخرون في اثارة الفوضى في البلاد .

ونحن نشد ونؤازر أي نائب وطني مثل النائب هادي السلامي لمفاتحة الحكومة ورئيس الوزراء بإقالة محافظي نينوى والأنبار وصلاح الدين وذلك بسبب اصدارهم قرار تعطيل الدوام الرسمي في المحافظات الثلاثة احتجاجا على الامر المحكمة الاتحادية العليا والذي يخالف احكام المادة (94) من الدستور ويشكل خروجا على واجبات ومهام ووظائف هؤلاء المحافظين .

ان تأليب الرأي العام ضد المحكمة او ضد الحكومة الاتحادية هو سابقة خطيرة يلتجا لها بعض المحافظين وهو خارج عن صلاحيتهم في منح واعطاء العطل وتدخلا في صلاحيات الحكومة المركزية واذا لم يكن هناك ردع وتصدي فان الأمور ستذهب الى الفوضى وتذهب معها هيبة الحكومة وهيبة القضاء فهل تستطيع الحكومة استرداد هيبتها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك