الفضل الى قيادة الائتلاف التي وافقت على انتمائكم له وجمعكم مع بقية اخوانكم لتكونوا صفا واحدا لخدمة شعبكم, ومن حق الائتلاف عليكم ان تحافظوا عليه وعلى وحدته. ( بقلم : عراقية )
بعد التغييرالذي حصل في العراق بعد التاسع من نيسان تنفس الناس وخاصة المظلومين الصعداء بانهم تخلصوا من نظرية الحزب الواحد والقائد الاوحد والظلم والتعسف الذي طال كل شئ بالوطن. وهذا التغيير شمل الجميع بدون استثناء وعلى الاخص تبديل نظام الحكم , فتالف مجلس الحكم ثم اول حكومة برئاسة اياد علاوي والذي حصلت الانتخابات الاولى في زمنه , ثم تالفت الحكومة الانتقالية الثانية بعد تلك الانتخابات واصبح السيد الجعفري رئيس وزرائها بعد ان تم تداول السلطة من الحكومة الانتقاليه الاولى الى الثانية بشكل سلمي وبدون اي معوقات من السيد اياد علاوي . فجسدت الديمقراطية بكل معانيها في تلك الفترة .والان بعد الانتخابات الثانية والتي هي اوسع من الاولى بالتاكيد بقيت الكتله الاكبر هي الائتلاف ولكن هذه الكتلة الان في وضع لا تحسد عليه وذلك لاعادة انتخاب السيد الجعفري بفارق صوت واحد عن المرشح الثاني , والذي لا يحظى بتايد بقية القوائم والكتل السياسة سواء كانت السنية او الكردية وبقية القوائم الاخرى فكيف سيتم تشكيل حكومة وحدة وطنية معهم ؟
ولكن السيد مصرعلى نتيجة انتخابه داخل الائتلاف رغم رفض البقية له, فلماذا كل هذا الاصرار ياسيد الجعفري على عدم التنحي . فهذا العناد لا يخدم احد وخاصة داخل الائتلاف .فنحن لا نريد تكرار نظرية القائد الاوحد المتمسك بالمنصب فيوجد من الشخصيات الكفؤة الكثير التي يمكن ان تتحمل المسؤولية والتي تكون اكثر قبولا وتوافقا مع بقية الكتل السياسية .فرافضيك كثر ياسيد وحتى انتخابك داخل الائتلاف لم يكن بالاجماع فكانت النتيجة بعد ان اجلت حتى يكتمل النصاب حتى جاء المنقذ الذي اعطى صوته بعد الصلاة فانفتحت عليكم بركات السماء .ياسيدالاشيقر انك تردد دائما بان المنصب لا يهمك , وشعبك هو الذي يقرر حول بقائك في المنصب ولكننا لم نلاحظ رد فعل غاضب من الشعب تاييدا لكم , فقد راينا بضع مئات مدفوعي الاجر وهم يحملون صور مطبوعة حديثا لكم في احد مناطق بغداد وكذلك مظاهرات لبعض المدارس الابتدائية والمتوسطة لان مدراء تلك المدارس هم من حزب الدعوة في المحافظات وكذلك للانصاف جرت بعض اعمال الشغب من جانب التيار الصدري المؤيد لكم في البصرة لاثارة المشاكل . ومهما يكن عدد المتظاهرين الذين خرجوا تاييدا لكم لا يمثلون الا نسبة ضئيلة من الشعب والتي لا تعطيك الحق بالتمسك القوي بالمنصب .السيد الاشيقر ان ثقلكم في الشارع ليس كبير حتى وان حاولتم شراء الذمم واما وصولكم الى هذا المنصب فيعود .
الفضل الى قيادة الائتلاف التي وافقت على انتمائكم له وجمعكم مع بقية اخوانكم لتكونوا صفا واحدا لخدمة شعبكم, ومن حق الائتلاف عليكم ان تحافظوا عليه وعلى وحدته فخدمة المواطن ليست فقط من خلال المناصب العليا , فوجودكم في مجلس النواب وطرح ومناقشة مشاكل الناس وايجاد الحلول هي ايضا خدمة وخدمة كبيرة للشعب . فتكليفكم الشرعي يسري في هذا المجال ايضا وهو اثبات لكم عن حسن النية والمثابرة في خدمة الوطن الذي نسعى جميعا في خدمته بشكل او باخر .نتمنى ان يكون موقفكم اكثر حكمة لخدمة العملية السياسية للوصول بهذا الشعب المسكين الى بر الامان الذي لم يذقه طوال سنين اختكم عراقية
https://telegram.me/buratha