واليوم نرى البعثيين كيف يعيثون بالعراق الفساد والخراب والقتل ووضع يدهم القذره مع أعداء الله والاسلام لقتل الشيعه أو لجر العراق الى هاوية الحرب الاهليه ( بقلم : سيف الله علي )
القتل الجماعي الذي يحدث للشيعه والذي لا يكاد يمر يوم دون ان يسفك المزيد من هذه الدماء الزكيه دونما
سبب شرعي او اخلاقي مجرد لجر العراق لحرب أهليه لايكون فيها خاسر سوى العراق وشعبه ومن المعروف
لكل ذي لب ان البعثيين يفتقدون للوطنيه وحبهم للجريمه و معروف ايظا لكل من عاصر هؤلاء الصنف من
الحيوانات التي تسير على اثنين بانهم عديمي الضمير والاخلاق وقد لمسنا نحن العراقيين ذلك لمس اليد حيث
أن منتسبي هذا الحزب الفاشي هم من اسفل السلم الاجتماعي العراقي الاخلاقي والديني وقد تجد من النادر أن
هناك بعثي شريف استمر في الحزب فأما أن يكون قد ترك الحزب واما أن يكون قد قتل على يد الرفاق الانذال
أما وطنيتهم فهي معدومه والدليل معروف حيث ليس من المعقول أن يكون الوطني سجان وقاتل وسارق لابناء
جلدته ويهب خيرات وطنه للاجنبي سواء العربي او الغير عربي وكلنا عشنا هذه الحاله أيام حكم الساقط صدام
0 واليوم نرى البعثيين كيف يعيثون بالعراق الفساد والخراب والقتل ووضع يدهم القذره مع أعداء الله والاسلام
لقتل الشيعه أو لجر العراق الى هاوية الحرب الاهليه وعلى الرغم من أنها معلنه من طرف واحد ألا أن
الشيعه ولوطنيتهم الراسخه يجاهدون من اجل عدم أشعال فتيلها بالرد بالمثل على هؤلاء المجرمين وخير دليل
على ذلك نشاهد كل يوم القتل الجماعي في العراق واخرها في جامع براثا وقبلها في النجف الاشرف وما
يهمنا في هذه المقاله هي تلك الغفله التي يتمتع بها الشيعه دون غيرهم من ابناء السنه فهم حذرون لدرجة
التطيراما نحن الشيعه وعندما نسئل بعضهم ما هذه الغفله يأتيك الجواب خليها على الله.
لو تتبعنا خيوط جرائم البعث والوهابيين الزنادقه لوجدناها تكاد تكون على نسق واحد لا غير منذ بداية استهداف
الابرياء من شيعة اهل البيت ووسائلهم تكون أما بهيمه أنتحاري أو سياره مفخخه أو سيطرات وهمييه أو
اطلاق نار عشوائي على الماره من الناس 0 ونعلم جيدا أنهم يستهدفون كل تجمع شيعي سواء في الاسواق أو
الجوامع أو الحسينيات أذا أين النباهه التي يجب أن يتصف بها الشيعي وهو يعرف بأن كل تجماعتهم مستهدفه
واخر عمليه قذره في جامع براثا وحسب تقارير وكالات الانباء بأن بهيمتين أنتحاريتيين قاما بذلك حيث من
المعروف ان يكون هناك حواجز تفتيش للاشخاص قبل الوصول للمسجد فكيف أستطاع خنزيران من ألا فلات
من المفتشين لولا غفلتهم التي نتكلم عنها لآن عمليتهم هذه متخلفه ولا يوجد فيها اي تكتيك في أحد الايام
صليت الجمعه في جامع براثا وكان ذلك قبل سنتين وكانت الاوضاع الامنيه في حينها احسن بكثير منها الان فقد
كان تفتيش الاشخاص يجري أمام باب الجامع والسيارات تقف أما في مرأب مصلحة الأمانه واما بعيدا عن
الجامع. واليوم وبعد تفجير المرقدين الطاهرين صار من المؤكد استهداف الاماكن التاريخيه لاسيما الشيعية
منها اذا من هو المسؤول عن هذا التسييب الذي راح ضحيته تسعون شيعي اننا هنا ننبه ونحذر كل شيعي في
العراق ان يفتح اذنيه وعينيه ويكون كالصقر الحر حذرا ومنتبه وأن لا يؤخذ غيله وعدم التجمع في الاماكن
المكشوفه وعدم اعطاء فرصه لهؤلاء الخنازير الناسفه ان تقتلهم فأن موت أي شيعي في العراق هو خساره لا
تعوض وان هؤلاء البهائهم يعرفون جيدا ماذا يفعلون وعلى كل شيعي أن يكون رقيب على أي شخص مشبوه
وخصوصا من اخوتنا السنه في مناطقهم لآنهم عيون الاعداء شئنا ام ابينا وهم مرشدوهم الى دورنا واماكن
تواجدنا الحذر الحذر من هؤلاء. والرحمه وجنات الخلد لشهدائنا وجهنم وبئس المصير لأعدائنا من البهائم
الوهابيه والبعثيه والقومجيه والأعجميه من غير العرب كافه...سيف الله علي
https://telegram.me/buratha