المقالات

طرحك غير مبارك يا مبارك

3425 17:52:00 2006-04-09

عجبا والله كيف لي ان افهم انكم من يدعو لحق المقاومة للمحتل باحتضان الضاري وزمر البعث في قاهرة الرقص والطرب وحينما عقد عميلك الخيف عمرو موسى مؤتمر التوافق في جامعة العربان الخرفان وحينما اصر ودعم وساند المقاومة الشريفة وذلك تسويقا لتلك الشعارات للشارع المصري والعربي الابله الاحمق المسير غير المخير المستعبد بالفول والطعمية النافخة للبطون الجائعة . ( بقلم : احمد مهدي الياسري )

مصر وغيرها يرسلون لنا جيفهم ومفخخاتهم المتحركة ويطلقون من سجونهم اصحاب اللحى العفنة الطويلة والقمصان القصيرة ويقولون لهم اذهبوا الى العراق ارض المجاهدين فان فيها هناك عدو الاسلام امريكا فاقتلوهم واقتلوا معهم شيعة روافض وليكن باسكم بينكم وفيهم شديد و فجروا الاجساد فيهم لانهم وانتم عندنا سواء يجب ان يفنى الاثنين . ويقول لابارك الله في عمره وعمر اخوته في الظلم حكام العرب المختمرين على عروش هرئت وتقزمت ولكن هم يصرون على تسميتها عروش رغم بيان كل العورات فيها ووضوح كل الامور وعلى المكشوف عينك ( تشوف ) اي ترى لابناء العهر العربي المناكيد , يقول اللامبارك قولا ولا اسما ولا رسما او منطقا ....( إن العراق يشهد بالفعل حرباً أهلية وحذر من أن انسحاب القوات الأميركية من العراق في الوقت الراهن يهدد بانتشار تلك الحرب إلى مناطق أخرى في الشرق الأوسط. وأضاف الرئيس مبارك في تصريحات أدلى بها لقناة "العربية" أنه إذا انسحب الأميركيون الآن فإن كارثة ستحل نظرا لأن الحرب ستزداد سوءا وأن إيران وغيرها من الدول سوف تتدخل وسيصبح العراق مسرحا لحرب أهلية بشعة ولن يكتف الإرهاب بالتهام العراق وإنما سيمتد للمنطقة بأكملها. وأوضح مبارك أن الشيعة في مختلف أنحاء العالم العربي يدينون بالولاء لإيران أكثر من الدول التي يعيشون فيها)يقول ان الشيعة في مختلف انحاء العالم العربي يدينون بالولاء لايران ا كثر من ولائهم لدولهم وهذا مايذكرني بايام وسنين خلت حينما كان ياتي هذا القزم مع ذاك الذي فطس الى سقر مليك اللقطاء مايسمى الحسين زورا وبهتانا ويطلقون من ارض العراق مع سيدهم جرذ العوجة بطل البوابة الشرقية وحامي حمى الامة اليعربية صواريخ الموت على ايران لترد ايران بصواريخ الموت على ارض العراق والضحية شعبين هم شيعة في عرف اللامبارك ويجب فنائهم جميعا والثمن ملايين الدولارات تزق في اجوافهم العفنة من خيرات شعب مظلوم مقهور, ولايريد اللامبارك نسيان ذلك وجاء اليوم ليؤجج المواجع ويثير الالام ويعيد التاريخ الى حيث تلك الايام المستهترة باستهتار حكامها الاجلاف الذين لم تدمع عينهم لملايين الضحايا والبؤساء .اليست هذه هي امريكا التي تحتضنون من يقاومها يا اجلاف العرب ويا لابارك الله في ايامك الباقية ؟؟اليست هذه هي امريكا التي تطبلون وترسلون لنا خنازيركم المفخخة لقتل شيعة العراق تحت مسميات المقاومة الشريفة العفيفة كشرف راقصات الهرم وغواني مواخير الدعارة التي تمتعون بها حكام الخليج وامرائهم ببنات صبايا تربوهن لمثل هذه المهام التي تجلب لجيوبكم الدولار وايضا تتقربون لهم زلفى بمثل هذه الاطروحات البائسة السخيفة السمجة كسماجة وجودكم على كراسي الذل كل هذه السنين وتسمون ذلك ديمقراطية وانتخاب هزلت والله هزلت.انك لست اكثر وطنية منا نحن شيعة رسول الله صل الله عليه وعلى اله وسلم حينما تقول ان ولائنا لايران رغم ان ايران اشرف واطهر منك ومن كل من تساند وتعاهد لانها بلد ديمقراطي لايبقى فيها الرئيس مثل ماتبقون انتم وزمايلك العربان الخرفين ولانها من وقفت ولم تركع كما ركعتم تحت البسطال والدولار الامريكي والذي لحد الان لم يُركع ايران وليس لانها ايران بل لان من فيها وفي كل انحاء الدنيا و من ذكرت هم رجال لاتركع الا لله وحده جل في علاه, واتحادك ان امريكا لاتحترم ايران رغم العداء بينها وبينهم لا بل اجزم انها تحترمهم في سرها وتحتقركم لانها فيها رجال لاتخاف في الله لومة لائم رغم اختلافي مع الكثير من الامور في ايران ولكن في السياسة العامة هي اطهر منكم حينما آوت عرب العراق شيعة وسنة عرب وكرد ومسيحيين وغيرهم ومظلوميهم بينما انتم تقتلون وتشاركون في قتل العراقي من اجل ان ينقص شباب العراق لياتي (الكدع) المصري بجلابيته ووسخهه وفوله وفلافله ليعمل حمالا او خادما او نزاحا لمجاري الوطن في ارض العراق لان الشباب في محرقة الموت يقاتلون اخوتهم شيعة ايران الذين تعلن اليوم انهم تهمة وبعالي صوتك وبدون خجل او رعشة ضمير لاتمتلكوه .شيعة رسول الله ايها اللامبارك يوالون الله ورسوله ووطنهم الجريح الذي ولدو وترعرعوفيه قبل ان تكون انت وبلادك الغريبة عن تاريخ العرب الاقحاح وولائهم هو لكل شريف طاهر سواء كان عربي او هندي او صيني او ياباني او او او فلاضير ولا عقدة عندنا في الولاء لان الله فتح قلوبنا على محبة الخير في اي بقعة كانت وهذا ماتعلمناه من رسول الله صل الله عليه وعلى اله وسلم حينما قال عن الفارسي سلمان سلمان منا اهل البيت فسمي سلمان المحمدي وحينما قال القرآن الذي اشك انك تعرفه او قرأته لافرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى فهل انت اكثر وعيا من القرآن الذي اشك في انك تعرف ماهو واين نزل وعلى من نزل لانكم كصدامكم تقتلون القتيل وتسيرون في جنازته وتغزون الهدى باسم الهدى وتقبرون المظلومين في طوامير الشجون والسجون وتنكلون بهم كل تنكيل وتسبون الله ورسوله في سجون طرة وجلاوزتكم تعذب شيعة رسول الله والتقارير تصلنا من داخل زنازينكم القذرة بقذارة الجلاوزة السفهاء الذين يذيقون الاحرار مر العذاب وقد ذكر لي بعض الاخوة الشيعة المصريين من هناك كيف يسب جلاوزتك النبي الاعظم باقذر مما ذكرته كاريكاتورات الدنمارك ولكن جيفك في الازهر وغيرها طبالي السلاطين والغير واعضين لانفسهم ولسلاطينهم تراهم يهبون بامركم في الاحتجاج على الاسائة الى رسول الله صل الله عله وعلى اله وسلم ويتركون من يعتدي على حرمات الله ورسوله في زنازين الظلم المصرية ووتعملون وتخطبون وتتمشدقون وكانكم انتم من يصون الله ورسوله في ماتقومون به من اجرام بحق محبي الله ورسوله شيعة مصر او شيعة العراق وكما قلت كل البلاد العربية وكاني بك وانت تحرض لصوص الحكم معك في كل البلاد باعطائهم الضوء الاخضر بابادة كل شيعي في ارضهم .قولك اللامبارك يامبارك هو تحريض على الفتنة وقولك هو تدخل صارخ وتملق سمج لاسيادك الذين ترسل ابناء مصر لقتلهم في العراق تحت شعار الجهاد المقدس في العراق والذي تحول اليوم الى الجهاد المقدس ضد شيعة العراق الروافض الفائزين في الانتخابات المقلقة لكم والتي صرختم وعويتم ونعقتم بان لاتفعلها الولايات المتحدة الامريكية خوفا من الهلال الشيعي وكما قال ابن زميلك عبيد الله مليك الاقزام في اردن اللقطاء وكما قالها المرتعش الاصفر وزير خارجية ال سعود فيصل والذي لاتخفيه بقية العربان ولاتخجل من البوح به تلك القطعان المتحالفة مع البعث المجرم ربكم الذي كنتم تعبدون وقبلتكم التي كنتم اليها تتوجهون وتحجون لنيل العطايا والبغايا وتتبادلون معه الدماء بالماء وتشربون في قصوره نخب الشهداء.عجبا والله كيف لي ان افهم انكم من يدعو لحق المقاومة للمحتل باحتضان الضاري وزمر البعث في قاهرة الرقص والطرب وحينما عقد عميلك الخيف عمرو موسى مؤتمر التوافق في جامعة العربان الخرفان وحينما اصر ودعم وساند المقاومة الشريفة وذلك تسويقا لتلك الشعارات للشارع المصري والعربي الابله الاحمق المسير غير المخير المستعبد بالفول والطعمية النافخة للبطون الجائعة , وكيف اليوم تحذر من خروج الامريكان من العراق خوفا من ان يبقى العراق اسير شعبه الشريف الطاهر شيعة العراق الاغلبية التي تنقلبون عليها اليوم كما انقلب اجدادك على رسولهم ونبيهم الاحمد محمد صل الله عليه وعلى اله واله واله وسلم .سؤال اضعه بين يد شعب مصر (المجاهد) وهوما يجب ان تطرحوه على رئيسكم الخفيف كما وصفه صدام ولست  انا وهو هل مبارك مع الامريكان في البقاء في العراق ام هو معكم ضد المحتل الامريكي وماهو تفسير هذا الذي يقوله للعربية ؟؟ هذا هو مبارككم اللامبارك هواليوم مع الامريكان وليس ضدهم كما تدعون وهو من يدافع ويساند بقايا صدام البعث لكي تعود امجاد الزق الدولاري من نفط العراق المحرم على كل شيعي مظلوم والمباح لرغدة ومحمد صبحي القرد الخفيف والقومجيين الخرف ولسوزان حبيبة سجودة التي كانت تقضي ايام الاستجمام في قصور الرعديد ابن الرعديد صدام وابنائه الذين عكروا يوما مزاج الست سوزان مبارك حينما قتل الخنيث عدي قواد ابيه الاول والاخيركامل حنا والذي ساهم في تزويج ام علي بعد تطليقها من زوجها الصافي وهي سميرة الشاهبندرلابيه صدام وبذلك جعلها ترتعب وتعود راجعة من تلك الحفلة الدامية خوفا من ان يقوم عدي باكثر من ذلك , ولكن نقسم ان لانجعلكم تهنأون في دمانا وسترون كيف سيشغلكم الله ببلاء يشغل الظالمين فيه بالظالمين ويجعل باسكم بينكم في تضليل.واخيرا نسي حسني لا بل يتناسى كل الدمار الذي سببه صدام لشعب العراق وارضه وللكويت وايران وباعتراف صدام ذاته حينما اعترف بانه المعتدي على ايران بعد دخوله الى الكويت وعلى الكويت حينما ساند جيش مصر تحريرها من احتلال صدام اخيه في الزنا ولم يساعد شيعة وكرد ومظلومي السنة في تحريرهم من احتلال صدام لهم بالحديد والنار والتيزاب ذلك لانهم شيعة ويجب فنائهم لان ولائهم لايران كما يدعي هو وابواق السخف العروبي القذروحينما استرجع تلك الصور واقارن ذلك بما يقوله اليوم اجد ان الامر لايعدو كونه حقد وبغض لشيعة العراق لانهم ان قامت قائمتهم لن يبقى كرسي لهم فاجر على ظهر البسيطة وهذا ما دعاهم للحقد على كل شيعي في اي مكان وبغباء يتهمنا بما هي ليست بتهمة بل فخر بان الولاء لاي شيعي في اي بلاد انما هو لله وللوطن العراقي ومقدساته العظيمة ولاي شريف سواء كان في أيران او غيرها والذي قلته اجزم انه على العكس مما تقول وقد يكون ولاء شيعة ايران هو لكل شريف في اي بلاد وللمقدسات التي في ارض العراق لانها مقدسات ارث النبوة ومعدن الرسالة واشعاع الفكر الاسلامي النير, وايضا نسي هذا اللامبارك ان الناس سواسية كاسنان المشط والفرق بينهم ان اكرمهم عند الله اتقاهم .احمد مهدي الياسري
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك