كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن أن إدارة الرئيس باراك أوباما تقوم بنشر شبكتين سريتين متطورتين من الإنترنت والهاتف الخليوي في سورية وإيران وبعض البلدان الأخرى في الشرق الأوسط. وقالت الصحيفة: إنها حصلت على عشرات الوثائق والبرقيات الديبلوماسية المتعلقة بالمشروع، فضلا عن المقابلات الشخصية التي أجرتها مع المعنيين به، مشيرة إلى أن وزارة الخارجية الأميركية وضعت 2 مليون دولار بتصرف مجموعة الشباب المتخصصين بتقنيات الاتصال من أجل إيجاد الحلول التقنية الخاصة لتنفيذه. ويقوم مبدأ الشبكة ، المسماة " شبكة إنترنت الظل" أو " إنترنت في حقيبة" ، على جهاز خاص يوضع في حقيبة صغيرة يمكن تهريبها إلى داخل حدود الدولة المعنية من أجل تأمين اتصال لاسلكي بين "المنشقين والمعارضين" على مساحة واسعة من بلادهم مع الشبكة العالمية للإنترنت ، دون الاضطرار إلى استخدام الشبكات الوطنية الخاضعة لرقابة الحكومات.
وبحسب الوثائق التي حصلت عليها الصحيفة ، فإن المشروع يقوم، من حيث تقنيته، على دمج تقنيات جرى تطويرها في الولايات المتحدة وأخرى صممها قراصنة شبكات إلكترونية ( هاكرز).
15/5/611
https://telegram.me/buratha