دويلة قطر وسعيها لتنفيذ المؤامرة ضد سوريا ... الرئيس بشار الأسد في (نسخته المزورة) يصل إلى الدوحة!!! (وثائق)
كشف مصدر بمطار الدوحة القطري عن وصول رجل (يشبه) الرئيس الدكتور بشار الاسد الى أرض دويلة قطر للقيام بدور الرئيس بشار الأسد في اطار مخطط اسقاط النظام السوري لمقاوم الذي تتبناه دول عربية واسلامية واجنبية من بينها قطر وتركيا والسعودية وامريكا وغيرها من بقية الدول.
وقد كشف المصدر النقاب عن وقع بين يديه من وثائق ونشرها تؤكد ما تهدف اليه الدول آنفة الذكر من مساعي لأسقاط نظام المقاومة والصمود بأي ثمن وشكل كان وهو ما ترفضه دول عدة كروسيا والصين وايران وغيرها وكشفت مخططات وسيناريوهات سينمائية مخادعة كانت شبه جاهزة بتمويل خليجي واشراف قطري _سعودي إلا ان مخابرات أجنبية أجهضتها ونشرت وثائق وبراهين تبين حجم المؤامرة المحاكة ضد سوريا .
ولأهمية وحجم المخطط واستماتة دويلات خليجية وعربية واجنبية في مساعيها في اسقاط النظام العربي السوري سنورد ما جاء على لسان المصدر القطري كما جاء ونشره صحفي أجنبي وتداولته مواقع اعلامية عربية واجنبية :
هاتفني مساء صديق لي في الدوحة.(وهو موظف في مطار الدوحة الدولي) .وكنت وقتها بزيارة صحفية لقطر وطلب مني رؤيته بشكل مستعجل جداً.
… لبيت ندائه وهرعت إلى منزله, ففتح الباب لي وكان متوتراً جداً حتى أنه نسي كيف يتحدث الانجليزية بطلاقة كعادته.
أخذني من يدي وأجلسني على كرسي خشبي ثم جلس أمامي ووضع على الطاولة ظرف فيه ورق.
سألته بدهشة (ما هذا ) ؟؟
قال لي: ( منذ أسبوع كنت في وظيفتي كالعادة أختم جوازات القادمين إلى قطر, وفجأة دوّى صوت إنذار الحريق فهرع الناس كلهم نحو مخارج الطوارئ, وبقيت أنا وبقية الموظفين لان مهمتنا إخراج الناس أولاً, وبعد 5 دقائق من التوتر والهلع, أصبح المطار خالياً مع أنه لا يوجد حتى رائحة دخان,
وبعد دقائق هبطت طائرة خاصة في أرض المطار, ونزل منها مجموعة من الأشخاص يرتدون بزات سوداء ونظارات سوداء , ويحيطون بشخص طويل ويحمونه بشكل كبير جداً … من هول هذه الأحداث لم أستطع التحرك من مكاني, وبعد برهة توجه أحد المرافقين إلى مكتبي وطلب مني ختم جوازات السفر , فأخذت أتفحصهم وصدمت حين رأيت أحد هذه الجوازات فيها صورة شخص يشبه كثيراً الرئيس السوري بشار الأسد , فتذرعت بأني أريد أن أصور هذه الجوازات قبل ختمها وبسرعة وضعت هذا الجواز المشبوه في ألة التصوير وصورت أول صفحة…وهنا انقض عليّ مدير امن المطار وصرخ في وجهي ثم مزق الاوراق وقال لي (اغرب عن وجهي ) , فخرجت مسرعاً وانتظرت حتى عادت حركة المطار لطبيعتها وركضت نحو آلة التصوير لاني كنت قد احتفظت بنسخة في ذاكرة الآلة وصورتها…وها هي الآن بين يديك…
فقلت له متعجباً : ( هل تريد مني أن أنشر هذا الامر) ؟؟
قال : نعم بكل تأكيد .
فقلت له مؤنباً : لكن هذا الامر قد يطيح بك في السجن؟؟؟
فنظر إلي بحزن وقال : أن أسجن انا أفضل من أن نخسر دولة عربية مقاومة للاحتلال الاسرائيلي… ومن أنا أمام تضحيات المقاومين في ساحات الحرب, من أنا أمام هذا القائد العربي الذي مرّغ أنوف الصهاينة في التراب !!!
فقلت له وعيناي تذرفان الدموع : بأمثالك ستُكسر هيبة الصهاينة ويعود الحق لأصحابه.
ثم أخذت الاوراق وودعته …
وعندما عدت للفندق قمت بالتدقيق بصورة هذا الشخص المزور, ولاحظت عدة اختلافات صغيرة بينه وبين الرئيس بشار الاسد وها انا اضع بين يديكم هذا الجواز المزور مع توضيح نقط الاختلاف.
https://telegram.me/buratha