أدناه وثيقة في غاية الخطورة، وهذه الوثيقة تعرب بوضوح عن علاقة تنظيم القاعدة بحركة الدجال البصري الملقب باليماني احمد اسماعيل كاطع، وبالرغم من هذه الوثيقة التي تحتفظ بها سجلات وزارة الأمن الوطني وبنك المعلومات الوطنية، وبالرغم من الأعمال الإرهابية الكبيرة التي نفذها مجرموا حركة الدجال البصري عام 2008 حينما أعلن اليماني الدجال عند بدء خروجه!!! وعن ثورته،
إلا أن ما يثير الشجون أن الحكومة لم تبال بكل ذلك وراحت تدعم هذه الحركة من خلال افساح المجال لها لكي تتمدد في المناطق ففتحت عشرات المكاتب بشكل رسمي وتصدر الحركة جريدتها الرسمية التي تتوزع في داخل مجلس النواب وبقية الهيئات الحكومية بحجة الحفاظ على حرية التعبير وكون الدستور يضمن هذه الحرية، كل ذلك بالرغم من البيانات الدامغة التي اصدرتها هذه الحركة المنحرفة والتي من شانها ان تصنّفها ضمن الحركات الإرهابية المتقدمة في العراق.
الوكالة إذ تنشر هذه الوثيقة وتنشر ولأول مرة صورة للدجال البصري الذي ادعى أنه هو الإمام الثالث عشر وامه هو اليماني الذي تحدثت عنه الروايات وأنه سفير الإمام المهدي عليه السلام ووصيه بعد أن أعلن بأنه ابن الإمام المهدي ع!!! مع انه من عشيرة بصراوية معروفة تنكرت لكل ما ادّعاه هذا الدجال وتبرأت منه، إلا أنه ينتمي لعائلة عرفت بطبيعة علاقتها بالنظام المجرم إذ أن عمود حركته أخوه المكنى بأبي زهراء كان ضابطاً في استخبارات النظام المجرم، فيما أخوه الثاني كان ولا زال عميداً في القوة البحرية.
الدجال اليماني مدعوم خليجياً بشكل واضح، وهو يستخدم السحر في عملية التأثيرعلى قليلي الخبرة الثقافية والعقائدية لاقناعهم، وذلك من خلال التأثير عبر الأحلام.
الدجال البصري
صورة نادرة تنشر لأول مرة للدجال البصري الملقب باليماني احمد بن الحسن، وبالرغم من أن هذا الدجال أعلن خروجه في عام 2008 وانتشر مسلحوه في البصرة وذي قار يزرعون الموت في يوم التاسع من المحرم، إلا أنه عاد واختفى بعد حملة المتابعة الامنية التي نفذتها الاجهزة الأمنية وادت إلى اعتقال العشرات منهم، وعلى الرغم من ضحالة فكر هذا الرجل ووضوح دجله وتغريره بالناس، إلا ان من الواضح أن الحكومة تغاضت منذ 3 أعوام عن نشاطه وفسحت المجال لمجاميعه بالعمل الرسمي في النشر والترويج حتى ان بياناته وصحفه الرسمية تدخل بشكل منتظم إلى الكثير من الدوائر الحكومية بما فيها مجلس النواب.
التصريح الرسمي الحكومي الذي أغفل الدور الإجرامي لهذا الدعي والذي تناسى الكثير من دماء الأبرياء، اعتبر أن هجوم هؤلاء المنحرفين على العقائد وتشويههم لعقائد الإمامية وتزييفها والنيل من الإمام المفدى السيد السيستاني حرية في الرأي يضمنها الدستور!! إذ دأب هذا المنحرف وأنصاره على اعتبار أن الإمام السيستاني هو الدجال الذي ذكرته روايات أهل السنة!!! وقد جاء كل ذلك بمعية إفساح المجال ليافطات دينية هدفها النيل من المرجعية الدينية كما هو الحال في إتاحة الإمكانات الكبيرة للاعب كرة القدم والراقص في احتفالات المجرم صدام المدعو محمود الصرخي.
وقد دأب هؤلاء الدجاجلة على الاعلان عن أن الإمام المهدي عليه السلام قد ظهر وأناب عنه هذا الدجال، والمضحك ان اليماني الذي تذكره الروايات يقاتل وينتصر حال خروجه ضد السفياني، وقد وقتت رواياتنا خروجه بمعية السفياني والخراساني وقبل ظهور الإمام بأشهر قليلة، والعجب الذي لا ينقضي من العقول التي صدقته كيف أن الإمام يظهر ويختفي، ثم يظهر اليماني ويختفي!! لتكون دعوتهم كلها مرتبطة بدجال مختفي يدعي أنه هو الإمام الثالث عشر وأن الحاجة إلى الإمام الثاني عشر قد انتهت!!
المطلعون على أحوال هذا الدجال يؤكدون أنه يستخدم السحر في الوصول إلى العبث في قناعات من يتورط معهم من خلال الاحلام، وقالوا إن النظام المجرم سبق له ان أرسل هذا المنحرف في منتصف التسعينات من القرن الماضي إلى الهند وتلقى دروساً في السحر.
21/5/131122
https://telegram.me/buratha