اعلن البنك المركزي العراقي، اليوم الاربعاء، عن التعاقد مع شركة عالمية لـ"سك"11 طنا من السبائك الذهبية بهدف تنويع وسائل الادخار للجمهور، فيما اكد نيته سك سبائك جديدة في حال زيادة الطلب.
وذكر بيان للبنك المركزي ، " في ضوء قرار مجلس ادارة البنك الاخير القاضي بضرورة تنويع وسائل الادخار للجمهور، فقد تم التعاقد مع شركة عالمية مختصة بسك الذهب لسك 11 طنا من السبائك الذهبية"، مبينا أن " اوزان هذه السبائك ستتراوح بين 5 غم و1000 غم".
واضاف البنك في بيانه " من المؤمل ان تكون هذه الخطوة هي المرحلة الاولى وفي حال زيادة الطلب على سبائك الذهب سوف يتم سك سبائك جديدة".
وكان البنك المركزي العراقي اعلن في (25 اذار 2014) عن شراء 36 طنا من الذهب خلال شهر اذار الماضي، عادا أن هذا الامر يمثل احد السياسة النقدية لتحقيق استقرار سعر الصرف الدينار العراقي.
فيما قرر البنك ، في (23 كانون الثاني 2014)، "سك تشكيلة من السبائك الذهبية" لبيعها على المتعاملين بالذهب والمستثمرين وشرائح المجتمع العراقي، فيما أكد أن "هذا الاجراء يمثل احدى ادوات السياسية النقدية للبنك".
ويرى اقتصاديون أن دخول الذهب العالمي الى العراق يعد حالة ايجابية من اجل تنشيط سوق تعامل الذهب في العراق، خصوصا وأن سوق الذهب العراقية لم يتأثر بدخول الذهب الاماراتي والتركي.
وكان البنك المركزي العراقي كشف، في (22 ايلول 2013)، عن وصول احتياطيه من العملة الأجنبية والذهب إلى نحو 80 مليار دولار، وفي حين عزا ذلك إلى زيادة الأسعار العالمية للنفط، توقع زيادة ذلك الاحتياطي خلال الأشهر المقبلة.
وكان صندوق النقد الدولي، أعلن، في (الـ23 من آذار 2013)، أن الأرصدة المالية الوقائية في صندوق تنمية العراق ارتفعت في العام 2012 إلى 18 مليار دولار، والاحتياطي النقدي للبنك المركزي من العملة الصعبة إلى 70 مليار دولار، عازياً هذا الارتفاع إلى "إيرادات نفطية غير متوقعة".
ويؤكد خبراء ماليون أن مخزون العراق الاحتياطي من الأموال قد غطى السيولة النقدية خلال السنوات الماضية، مطالبين الحكومة باعتماد طرق بديلة لسد العجز، منها اللجوء إلى تطبيق سياسات السوق الثانوية التي تم الاتفاق عليها مع الحكومة.
https://telegram.me/buratha