أعلن محافظ البنك المركزي العراقي، عبد الباسط تركي،الثلاثاء،ان قوة الدينار العراقي والاحتياطات التي تدعمه لم تتأثر برغم الاوضاع الاخيرة في العراق وقيام الجماعات المتشددة بشن هجمة على الأراضي العراقية.
وتحدث تركي خلال ترأسه لمؤتمر مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا لمكافحة غسيل الاموال وتمويل الارهاب المنعقد في البحرين، إن "الاحتياطي النقدي الداعم للدينار العراقي يبلغ 70 مليار دولار وأن البنك المركزي قادر على دعم سعر الصرف للدينار والذي يبلغ حاليا 1200 دينار للدولار الواحد لكنه لم يستبعد تأثر سعر الصرف".
وأوضح،إن"الدينار العراقي مدعوم بالاحتياطيات وغير مرتبط بأي عملة اخرى وأن الاحتياطات النقدية قادرته على دعمه، وطمأن العراقيين بان تلك الاحتياطيات الكبيرة من اموال الدولة التابعة للبنك المركزي ليست موجودة في العراق بل في دول وبنوك اخرى في أوروبا وغيرها من الدول".
وبخصوص تأثر العملة والاقتصاد بسبب الهجوم العسكري للجماعات المسلحة في العراق بين،أنه"لا شك أن أحداث بهذا الحجم لها تأثير على الاقتصاد أولا وعلى الوضع المالي والنقدي من جهة اخرى ولكن الدولة العراقية قادرة الخروج من تلك الازمة".
وبشأن غسيل الاموال بالعراق وبالمنطقة،أشار الى إن "العراق ودول مجلس التعاون خصوصا والدول العربية والشرق الاوسطية عموما بحاجة لعمل مضاعف لوقف عملية غسيل الاموال وتمويل الارهاب لان هناك الكثير من الثغرات يجب سدها لتكن بمستوى عالمي وهذا ما نسعى اليه الان".
12/5/140709
https://telegram.me/buratha