بدأت الصين الاثنين 29 ديسمبر/كانون الأول التداول بعقود المبادلات والعقود الآجلة لثلاث عملات لأسواق ناشئة بما فيها الروبل، وذلك للحد من مخاطر تقلبات أسعار صرف هذه العملات.
وتنوي الصين بذلك تعزيز الاستخدام الدولي لعملتها لتكون بديلا للعملة الأمريكية الدولار في التجارة والتمويل في العالم، وجعل اليوان متاحا بشكل أكثر، وتجنيب المستثمرين والشركات بذلك من مخاطر تقلبات سوق العملات.
ويرى محللون أن ذلك سيوفر للشركات أدوات أكثر أمانا وتطورا وسيجعل تداول العملات أكثر فعالية، مضيفا أن الصين تتبع سياسة عولمة عملتها اليوان في الأسواق النامية بسبب تقلبات العملات في تلك الأسواق.
ووفقا لوكالة "بلومبرغ" الأمريكية، فإن نظام التجارة بالعملات الأجنبية الصيني "CFETS" سيبدأ اليوم الاثنين التداول بثلاث عملات وهي الرينغت الماليزي، والروبل الروسي، والدولار النيوزيلندي، وبذلك سيرتفع عدد العملات الأجنبية التي يتم تداولها مقابل اليوان الصيني إلى 11 عملة.
ويشار إلى أن عقد المبادلة هو اتفاق بين طرفين أو أكثر لتبادل سلسلة من التدفقات النقدية خلال فترة مستقبلية، أما العقد الآجل فهو عقد شراء أو بيع كمية محددة من سلعة ما بمواصفات محددة في موعدا مستقبلي معين بسعر متفق عليه عند إبرام العقد.
9/5/141230
https://telegram.me/buratha