الصفحة الاقتصادية

المستشار الاقتصادي للعبادي : البنك المركزي يجب ان يجد سعر واقعي لسعر صرف الدينار ينتاسب مع اسعار النفط

1321 17:40:24 2015-06-27


اكد مستشار رئيس الوزراء الاقتصادي مظهر محمد صالح ،اليوم السبت ضرورة توحيد سعر الصرف بين البنك المركزي والسعر الذي يتعامل به الناس في السوق ، وجعله سعرا واحدا واقعيا يتناسب مع سعر بيع النفط والظروف الاقتصادية التقشفية والدفاع عن هذا السعر من التقلبات .

وذكر صالح في تصريح صحفي ان " سعر صرف الدينار العراقي هو نفسه القيمة الخارجية للعملة الوطنية، وقيمة النقود وهذه القيمة مهمة لارتباطها بالقطاع الخارجي ، لان اغلب السلع والمنتجات هي مستوردة ووصلنا الى حد استيراد الخدمات ايضا منها الطبية والقانونية والاستشارية علاوة على استيراد السلع ، موضحا ان "تقلب سعر الصرف لمصلحة الدولار والعملة الاجنبية ياخذ من حقوق المواطن ويؤثر على دخله وثروته ويضرب المستوى المعيشي" . 

واضاف ان "السياسية النقدية تعمل على استقرار العملة الوطنية والتصدي للتقلبات "، مؤكدا ان " مشكلة العراق اليوم انخفاض سعر برميل النفط الذي يعتمد عليه البلد في الحصول على العملة الصعبة ، حيث فقدنا اكثر من 50 % من قيمة الصادرات ومن العملة الاجنبية "، مبينا انه" مع انخفاض قيمة الصادرات بقيت قيمة الواردات مرتفعة ، وبالتالي هناك عجز بالحساب الجاري". 

ونوه الى ان " العمليات الادارية والمالية بصورة عامة اثرت على سعر الصرف وانخفضت قيمة الدينار امام الدولار"، داعيا الى " عدم التدخل بعمل البنك المركزي " ، مشيرا الى ان " البنك المركزي يجب ان يجد سعر واقعي لسعر الصرف ينتاسب مع الظرف الاقتصادي وتدافع الدولة عن هذا السعر ، وان يكون السوق والبنك المركزي بسعر واحد و ان لايتجاوز فرق السعر 2% ، موضحا انه " في حال رغبة الدولة بتحسين قيمة الدينار العراقي فهذا يكون مع تحسن ظروف الاقتصاد في البلد ".

واكد ان " الفرق الكبير بسعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار بين البنك المركزي والسوق يؤدي الى خسارة للبلد وللبنك المركزي "، مشددا على ان السياسية النقدية يجب ان تضع سعر واحد ، وان يتناسب هذا السعر مع سعر برميل النفط الذي يباع بنحو 60 دولارا وليس 110 دولارات ويتناسب مع عجز ميزان المدفوعات وليس به فائض ومع ظروف التقشف بالموازنة ، وهذا الامر يقرره البنك المركزي للابتعاد عن التضاربات ".

يذكر ان سعر الصرف الدينار العراقي تعرض الى مضارابات خلال الفترة الماضية وارتفاع كبير بوقت قياسي ، مما دعا خلية الازمة للموافقة على مقترح البنك المركزي بالغاء نسبة 8% من الرسوم الكمركية والضريبية المفروضة على شراء الدولار.

وكان محافظ البنك المركزي العراقي وكالة علي العلاق أكد عدم وجود خشية من ارتفاع سعر صرف الدولار امام الدينار العراقي ، كاشفاً عن " طرح سندات محلية بقيمة 5 مليارات دولار ؛ لتوفير السيولة النقدية للدولة".

وقال العلاق في مؤتمر صحفي ببغداد ان " البنك المركزي يملك عملة أجنبية هي ضعف العملة المحلية الموجودة في السوق ، وما حصل في الايام الماضية يؤشر على ان هذه المحاولات تنطوي على نوع من المضاربة وجني ارباح وقد تنطوي ايضا على اهداف اخرى لا اريد الدخول في تفاصيلها ؛ لأن هذا الارتفاع هو بالتأكيد ضمن المؤشرات غير الطبيعية ، ولكن هل هذه المحالاوت تصمد امام سياسة البنك المركزي ؟ بالتأكيد كلا وهي طارئة على السوق "
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك