قالت منظمة "أوبك" يوم الاثنين 13 يوليو/تموز، إن سوق النفط العالمية قد تكون أكثر توزانا في العام المقبل مع ارتفاع استهلاك الصين والدول النامية وتباطؤ نمو معروض النفط الصخري.
وتوقعت منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" نمو الطلب العالمي على النفط بواقع 1.34 مليون برميل يوميا في 2016، ارتفاعا من نمو قدره 1.28 مليون برميل يوميا هذا العام.
وذكرت "أوبك" أنها تتوقع ارتفاع الطلب على نفطها بواقع 860 ألف برميل يوميا في 2016 إلى 30.07 مليون برميل يوميا، غير أن المنظمة خفضت تقديراتها للطلب على نفطها هذا العام بمقدار 100 ألف برميل يوميا إلى 29.21 مليون برميل يوميا.
ومن المتوقع أن ينمو معروض النفط من المنتجين غير الأعضاء في "أوبك" بواقع 300 ألف برميل يوميا فقط في 2016 بانخفاض حاد عن نمو قدره 860 ألف برميل يوميا هذا العام.
كما من المتوقع أن يشهد إنتاج النفط الأمريكي نموا أقل بكثير في 2016، وشهد إنتاج الخام الأمريكي زيادات سريعة على مدى السنوات الخمس الماضية بفضل تطوير موارد النفط الصخري الضخمة من خلال تقنية التكسير الهيدروليكي.
وقالت المنظمة: "من المتوقع أن ينمو إجمالي إنتاج السوائل الأمريكية بواقع 330 ألف برميل يوميا وهو ما لا يمثل سوى ثلث معدل النمو المتوقع هذا العام والبالغ 930 ألف برميل يوميا."
وزاد معروض النفط العالمي بوتيرة أسرع كثيرا من الطلب في العام الحالي بإسهام رئيسي من "أوبك" التي يسعى أعضاؤها الخليجيون إلى حماية حصتهم في السوق مما أدى إلى ارتفاع المخزونات.
وتقول مصادر بالقطاع إن السعودية على وجه الخصوص زادت إنتاجها النفطي إلى مستويات قياسية.
وقدرت "أوبك" بناء على بيانات من مصادر ثانوية أن يزيد إنتاج المنظمة من النفط الخام 283 ألف برميل يوميا إلى 31.38 ألف برميل يوميا في يونيو/حزيران بدعم من العراق والسعودية ونيجيريا في الأساس.
وقالت المنظمة إن السعودية أبلغتها أنها ضخت 10.56 ملايين برميل يوميا في الشهر الماضي بارتفاع 231 ألف برميل يوميا عن شهر مايو/أيار الماضي.
https://telegram.me/buratha