افتتح البنك الكويتي التركي "كويت ترك بنك" الثلاثاء 21 تموز/ يوليو، فرعه في مدينة فرانكفورت الألمانية ليصبح أول مؤسسة مالية إسلامية تمارس أنشطتها بشكل كامل في منطقة اليورو.
وأعرب حمد عبد المحسن المرزوق رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الكويتي الذي يمتلك الحصة الأكبر في "كويت ترك بنك" عن فخره بحصول البنك على أول ترخيص لممارسة الأعمال البنكية في منطقة اليورو.
وعن العملاء الذين يسعى البنك إلى اجتذابهم قال المرزوق: "صحيح أننا نسعى إلى تشجيع خمسة ملايين مسلم في ألمانيا على الاستفادة من خدماتنا ولكننا أيضا نريد استيعاب العملاء غير المسلمين"، مبينا أن القطاع المصرفي الإسلامي يتسم بالتزامه بالجوانب الأخلاقية "فنحن لا نستثمر في صناعة الأسلحة أو السجائر أو الكحول أو القطاعات التي لا تتفق مع تعاليم الدين الإسلامي".
ويرى المرزوق أن العملاء سيفضلون "كويت ترك بنك" على غيره من البنوك للخدمات والمنتجات البنكية المنافسة ومستوى الخدمات العالي الذي سيقدمه.
ومن جانبه اعتبر مدير "كويت ترك بنك" كمال أوزان أن "العمل في هذه السوق التنافسية يعتبر بالنسبة للبنك تحديا كبيرا".
وأضاف أوزان "رغم الصعوبات التي واجهتنا للحصول على الترخيص اللازم تمكنا من افتتاح فروعنا الأولى في ألمانيا ما يعد يوما مميزا وتاريخيا للبنوك الإسلامية الملتزمة في عملها بالجوانب الأخلاقية لا سيما في وقت تمر القطاعات المالية في الغرب بأزمة ثقة كبيرة مع الزبائن".
ووفق مدير البنك فإن "كويت ترك بنك" ناشط منذ عام 2004 في ألمانيا وفي عام 2010 تمكن من الحصول على ترخيص يمنحه فرصة ممارسة العمل البنكي بشكل جزئي وفي شهر مارس/اَذار من العام الماضي حصل على ترخيص يسمح له بممارسة نشاطه بشكل كامل.
ويشار هنا إلى أن "كويت ترك بنك" يعد مصرفا يعمل بنظام المرابحة غير الربوي ويمتلك بيت التمويل الكويتي الحصة الأكبر من أسهمه في حين تتوزع بقية الأسهم على المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في الكويت والبنك الإسلامي للتنمية والمديرية العامة للأوقاف التركية.
https://telegram.me/buratha