غيرت العقود الآجلة للنفط الخام مسارها يوم الثلاثاء وارتفعت متعافية بعد تراجعها قريبا من أدنى مستوياتها في ستة أشهر إذ أن التوقعات بهبوط مخزونات الخام الأمريكية طغت على المخاوف بشأن تخمة إمدادات المعروض العالمية والهبوط الحاد لسوق الأسهم في الصين.
وشهدت السوق أيضا عمليات شراء لتغطية مراكز البيع بعد تراجع واسع للأسعار على مدى أربعة أيام خسرت فيها العقود الآجلة للخام ما بين ستة وسبعة في المائة. ومع ذلك ما زال البعض يتوقع أن تشهد سوق النفط مزيدا من التراجع.
وارتفع سعر الخام الأمريكي (غرب تكساس الوسيط) عند التسوية 59 سنتا أو 1.24 في المائة إلى 47.98 دولار للبرميل بعدما أنهى الجلسة السابقة متراجعا 75 سنتا.
ونزل سعر خام برنت عند التسوية 17 سنتا أو 0.32 في المائة إلى 53.30 دولار للبرميل بعدما هوى في وقت سابق من الجلسة إلى 52.28 دولار للبرميل أقل مستوياته منذ أوائل فبراير شباط لتصل خسائره من بداية يوليو تموز إلى نحو 18 بالمئة.
ويعزى تعافي سعر النفط جزئيا الى توقعات بأن مخزونات الولايات المتحدة من الخام هبطت الأسبوع الماضي بعد زيادتها إلى أعلى متوسط موسمي لها منذ خمسة أعوام الأسبوع السابق وذلك وفقا لما أظهرته بيانات حكومية الأسبوع الماضي.
وأظهر استطلاع لرويترز لآراء المحللين أن مخزونات الولايات المتحدة في الأسبوع المنتهي في 24 من يوليو تموز من المتوقع أنها انخفضت 300 ألف برميل.
https://telegram.me/buratha