بعد التوصل إلى الاتفاق النووي تتسابق الوفود الاقتصادية الأوروبية إلى إيران، سعيا لاقتناص الفرص الثمينة من استثمارات وتبادلات تجارية مع اقتصاد غني أنهكته العقوبات.
وأعلنت فرنسا أن وفدا اقتصاديا مهما جدا من مختلف الشركات الفرنسية سيقوم بزيارة إلى طهران خلال شهر سبتمبر/أيلول القادم.
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي يقوم بزيارة رسمية لطهران إن الوفد الفرنسي سيضم مندوبين من مختلف الشركات الفرنسية.
ومن المتوقع أن يلتقي فابيوس خلال هذه الزيارة مع وزير النفط بيجان نمدار زنقنة والصناعة والمناجم والتجارة محمد رضا نعمت زاده.
وتعتبر زيارة فابيوس أول زيارة لوزير خارجية فرنسي إلى طهران منذ 12 عاما.
وقال فابيوس قبل أن يبدأ مفاوضات مع مسؤولين إيرانيين: "هذه الزيارة مناسبة لإيران وفرنسا لإعادة إطلاق علاقاتهما في مجموعة من المجالات.. خصوصا في المجال الاقتصادي، لأن ثمة أمورا كثيرة سنقوم بها سوية".
AP Ebrahim Norooziوزير الاقتصاد الألماني سيغمار غابريـال مع وزير النفط الإيراني بيجان نمدار زنقانة في طهران 20 يوليووكانت برلين قد سبقت باريس إلى طهران بعد أن أرسلت وزير اقتصادها سيغمار غابرييل في وقت سابق من الشهر الجاري إلى إيران على رأس وفد تجاري من ممثلي الشركات الألمانية الراغبة في العودة إلى السوق الإيرانية ولا سيما قطاع الطاقة.
وتوصلت ألمانيا وإيران إلى خطوات مبدئية لإعادة العلاقات التجارية بينهما توقعا لرفع العقوبات الاقتصادية التي يفرضها الغرب على طهران إثر التوصل إلى اتفاق نووي.
www.nefttrans.ruإيران تمتلك رابع أكبر مخزون للنفط في العالم وثاني أكبر مخزون من الغازومن المقرر أن تعقد اللجنة الاقتصادية الألمانية الإيرانية أوائل العام القادم في طهران بعد فترة طويلة من عدم النشاط.
وتمتلك إيران رابع أكبر مخزون للنفط في العالم وثاني أكبر مخزون من الغاز ما يعني أنها تمتلك أكبر احتياطي من الموردين المهمين، ما يجعل اقتصادها جذابا لشركات الطاقة العالمية.
https://telegram.me/buratha