واوضح رئيس جمعية المصدرين الأردنيين عمر أبو وشاح أن الشاحنات الأردنية بدأت فعلًا بالدخول إلى الأراضي الكويتية، ونقل البضائع المحمَّلة إلى داخل الأراضي العراقية بشكل مباشر، دون الحاجة لتفريغ الحمولات في شاحنات كويتية كما كان سابقًا.
واضاف او وشاح في تصريحات لوكالة الاناضول أن الشاحنات الأردنية التي تصل إلى منفذ سفوان العراقي جنوبي البلاد عبر منفذ العبدلي الحدودي، على الجانب الكويتي، تقوم بتفريغ حمولاتها بشاحنات عراقية، في منطقة التبادل التجاري بين العراق والكويت، لتنقل بعدها إلى وجهاتها.
ولفت أبو وشاح، إلى أن التسهيلات الكويتية، ستقلل من تكاليف تصدير البضائع الأردنية إلى العراق، عن طريق الأراضي الكويتية، بما لا يقل عن ألف دولار للشاحنة الواحدة، إضافة إلى اختصار الوقت الذي يستغرق بعد تلك التسهيلات من 7 إلى 10 أيام.
وكان أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أكد لوفد أردني الأسبوع الماضي، استعداد بلاده لمساعدة الأردن في كل ما يحتاجه، وأنه لا يوجد ما يحول دون إجابة الطلب الأردني المتعلق بتسهيل نقل البضائع الأردنية إلى العراق، عبر الأراضي الكويتية، واتخاذ الاجراءات اللازمة لذلك.
واتجه الأردن للتصدير إلى العراق، من خلال الأراضي السعودية والكويتية، بعد الإغلاقات المتكررة لحدوده مع العراق، والذي أغلق حدوده نهائيًا مع الجانب الأردني، منذ 16 الشهر الجاري، لأسباب أمنية.
https://telegram.me/buratha