الصفحة الاقتصادية

مستشار للعبادي: مقترح لبيع المنازل في الاراضي الزراعية لشاغليها ورفع سعر صرف الدولار

1776 16:56:40 2016-01-06

كشف مستشار اقتصادي لرئيس الوزراء حيدر العبادي، عن تقديمه مقترحات لحل الازمة المالية في العراق بسبب انخفاض وارداته النفطية لانخفاض اسعار الخام العالمية.

وقال عبد الحسين العنبكي في تصريح صحفي ان "من جملة ما اقترحناه بيع جزء من املاك الدولة من الاراضي والمؤسسات الحكومية وهي اصلا زائدة ومهملة ولا تستعملها، وهذه يمكن بيعها لتوفر الكثير من الأموال، كما هناك أسلوب اخر للاحياء السكنية الكبيرة التي بنيت على الاراضي الزراعية ودعونا الى تحويل جنس الارض من زراعي الى سكني واعطاء شاغليها اجازة بناء وسند للعقار [طابو] والحصول على ايرادات مقابل بيعها بقيمة تصل الى 10 تريليونيات دينار".

وأشار الى "امكانية فرض رسم لتحويل جنس الارض على كل متر مربع بمبلغ معين وخاصة ان هنالك عقارات غالية الثمن لاسيما القريبة من العتبات الدينية في كربلاء والنجف حيث شيدت عليها فنادق ومنشآت سكنية".

وتابع العنبكي "كما اقترحنا تحويل سعر صرف الدينار مقابل الدولار الى 1300 دينار وبدل بيع الدولار الواحد بـ 1116 دينارا نبيعه للبنك المركزي بـ1300 وهذا سيوفر 9 تريليونات دينار اي نحو 8 مليارات دولار وبالتالي يمكن سد العجز في الموازنة دون الاقتراض، ولكن الضعف الموجود في دائرة الموازنة والمحاسبة في وزارة المالية وعدم امتلاكها القدرة حال دون تحويل هذه المقترحات الى الواقع وتنويع مصادر واردات الدولة".

ويواجه العراق أزمة مالية بسبب الانخفاض الحاد للنفط، حيث بلغت موازنته المالية لهذا العام باجمالي نفقات أكثر من 105 تريليونات بعجز نسبته 22.8%، وبلغ اجمالي الايرادات فيها 81 تريليوناً و700 مليار دينار، كانت الايرادات النفطية منها 69 تريليوناً و773 مليار دينار وتشكل نسبتها 85.1% من اجمالي الايرادات، فيما بلغت الايرادات غير النفطية اكثر من 11 تريليوناً و927 مليار دينار وتشكل نسبتها 13.6% من اجمالي الايرادات.

وأشار وزير المالية هوشيار زيباري أول امس الاثنين في مقابلة صحفية الى ان "هناك عدة بدائل [للنفط]، من بينها الاقتراض من المؤسسات الدولية بفوائد قليلة، وقد فعلنا ذلك، فعلى سبيل المثل تلقينا مساعدة من صندوق النقد الدولي، وقبل أيام تسلمنا مليارا و200 مليون دولار من البنك الدولي، وادخلنا برنامجا رقابيا على كيفية إدارتنا السياسة المالية والاقتصادية، وإذا نجحنا قد نحصل على مساعدة أكثر منهم، كما نعتزم بيع السندات السيادية، لأن الوضع في العراق هذا العام أفضل من العام الماضي من هذه الناحية".

وأوضح ان "الخيار الآخر يتمثل في كيفية رفع سعر صرف الدينار العراقي، على الرغم من أنه اختيار خطر وقد تكون له تداعيات". 
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك