الصفحة الاقتصادية

مستشار رئيس الجمهورية: الأزمة المالية تتطلب الفصل بين الإيرادات والبنية الاقتصادية الهشة للبلد

1986 07:10:24 2016-01-17

قال مستشار رئيس الجمهورية شروان الوائلي , السبت , ان الأزمة المالية التي يمر بها العراق تتطلب الفصل بين الإيرادات والبنية الاقتصادية الهشة للبلد ، وفيما اعتبر ان تلك البنية عجزت عن توفير أدنى حاجات المواطن اليومية ،أشار إلى ان النفط كمورد أساسي للاقتصاد العراقي أصبح غير مؤهلا لتغطية النفقات الضرورية
. وذكر الوائلي في بيان "ونحن نناقش ألازمه المالية بالبلد علينا ان نفصل بين الإيرادات في البلد وهو المصدر المهم لباب الواردات وهو النفط وبين البنية ألاقتصاديه الهشة للبلد والتي عجزت عن توفير أدنى حاجات المواطن اليومية من الغذاء والدواء ومستلزمات الحياة اليومية ونشخص بعض من مشكلات الاقتصاد العراقي".
وأضاف الوائلي ان "النفط كمورد أساسي للاقتصاد العراقي أصبح غير مؤهلا لتغطية النفقات الضرورية على اقل تقدير ولسببين فالسبب الأول هو اقتصادي طبقا لنظرية إغراق السوق بسبب زيادة العرض على الطلب وكذلك إيجاد البدائل من عناصر الطاقة البديلة وزيادة الرقعة الاستخراجية العالمية"،
 مبيناً ان "السبب الأخر وبدون شك دخل سلاح النفط ضمن مفهوم وسلوك الحرب الباردة فقد أضحى سلاحا سياسيا مهما مثلما يحصل اليوم ونتائجها ترد على الدول الضعيفة اقتصاديا كالعراق".
 وأكد الوائلي ان " ان الاقتصاد العراقي المتهرئ و تدمير البنى التحتية في الزراعة والصناعة وإغراق السوق بالمنتج الأجنبي أدى ذلك إلى نكوس في الإنتاج المحلي". 
 وتابع الوائلي ان "ترهل الدولة العراقية بقطاعها العام أثقل موازنة الدولة بنفقات تشغيلية قوضت التنمية من جهة وكرست المزيد من البيروقراطية الإدارية وأشاعت الفساد".
واسترسل " المبالغة في زيادات الرواتب وإنشاء المزيد من المؤسسات والهيئات لإغراض التشغيل فقط وليس لأغراض الإنتاج وقد دعمت تشريعات معينه وبالغت في هذا الترهل بدون النظر إلى مديات تخطيطية تهم مصلحة المواطن".
ويضيف الوائلي ان "شلل القطاع الخاص والذي من المفروض ان يرفع عن كاهل الدولة الكثير في مجال خدمة المواطن وخلق إيرادات تدعم موازنة الدولة بل بالعكس وفي ظل تشريعات وإجراءات مجحفة هربت كثير من الأموال خارج البلد وتراجع الاستثمار وكان للابتزاز المعلن للمستثمرين الدور السلبي في تراجع الاستثمار وإيجاد بديل عن القطاع العام".
وتابع بالقول "الفساد والفاسدين وبلا مراجعه حقيقية  بالعكس الأطروحة السياسية اليوم هي بشكل مباشر وغير مباشر سفهت الفساد وأصبح الفاسدين يستهزؤون بإجراءات مكافحة الفساد وأصبح سلوكا مفروضا ومغطى سياسيا وإعلاميا وبقوة السلاح, والقضاء والحكومة يتحملان الوزر الأكبر".
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك