اكد المستشار المالي لرئيس الوزراء “مظهر محمد صالح”، ان التمويل للحرب ودفع الرواتب تعد من اولويات للحكومة ، مبينا أن الحكومة مطمئنة بشان دفع الرواتب الموظفين ولديها توجه للحصول على إيرادات غير نفطية، فيما أوضح أن فرض الضرائب على بعض المبيعات أوجدت 6 تريليون دينار للحكومة.
وقال صالح ان : “أي التدفقات النقدية لها مسارين، الأول تمويل الحرب ضد الإرهاب باعتبارها مسألة حياة”، مؤكدا أن “تحرير العراق في عام 2016 قضية محسومة، أما المسار الثاني، فهو رواتب الموظفين من خلال الاستمرار بدفعها”.
وأضاف ان : “الدولة لا تعجز ولا تستسلم ايرادات وهناك إصرار وتدبير، وبالتالي هناك اطمئنان بشان رواتب الموظفين على الرغم من وجود أربعة ملايين و500 ألف موظف، وإذا ما حسبنا معهم المتقاعدين والرعاية الاجتماعية سيصل العدد الى 7 ملايين إنسان”.
واشار الى ان : “الدولة لديها خيارات وتدابير كثيرة في إمكانية تمويل هذه المدفوعات منها الاقتراض الداخلي والخارجي وعملية البيع لبعض الأمور واستخدام بعض السياسات النقدية”، مؤكدا أن “الدولة لديها حاليا توجه للحصول على إيرادات غير نفطية”.
وبين ان : “فرض الضرائب على بعض السلع كالسجائر وكارتات الهاتف النقال وغيرها من السلع في نهاية عام 2015 أوجدت للدولة 6 تريليون دينار من إيرادات غير نفطية، وبالتالي فانه ما ثبت بالموازنة الحالية من إيرادات غير نفطية بقيمة 11 تريليون دينار هو حقيقي إذا ما طبق بشكل صحيح”.
https://telegram.me/buratha