الصفحة الاقتصادية

حكومة الاقليم تكشف ان شركتين تجارتين تديران مبيعات نفط كردستان

1179 17:10:57 2016-02-26

يظهر تقرير لحكومة إقليم كردستان أن شركتين تجاريتين فقط هما اللتان تديران مبيعات النفط مما وفر المال للاقليم في ذروة قتالها ضد تنظيم داعش الارهابي.

وبدأ إقليم كردستان مبيعات النفط المباشرة إلى الأسواق العالمية منتصف 2015 مع قوله إن الحكومة المركزية في بغداد لم تحترم اتفاقا بشأن الميزانية مما حرم أربيل من الأموال التي تحتاجها لدفع الرواتب الحكومية بما فيها أجور مقاتلي البشيمركة، فيما قالت بغداد إن أربيل لم تحترم اتفاقا لتحويل النفط إليها.

وأوقد انهيار أسعار النفط على مدى العام الأخير شرارة أزمة ميزانية في أربيل وأجبر الاقليم على تقليص الإنفاق العام رغم زيادة مبيعات الخام الذي يجري تصديره عبر ميناء جيهان التركي.

لكن في حين تقول حكومة كردستان إن شركات تكرير في نحو عشر دول تعالج نفط الإقليم فإن تقريرا نشرته الحكومة هذا الأسبوع أظهر أن المبيعات المباشرة في يناير/ كانون الثاني اتجهت إلى مشترين اثنين كبيرين أعادا بيع الخام إلى وجهات عديدة.

ولم يذكر التقرير الذي قالت الحكومة إنه سيساعد على زيادة الشفافية في المبيعات اسم المشترين مكتفيا بالقول إن المشتري [A] أخذ 12 شحنة من الخام والمشتري [E] أخذ ثماني شحنات والمشتري [T] أخذ شحنة واحدة.

وقالت مصادر تجارية إن [A] يرمز إلى أركهام وهي وحدة لفيتول أكبر شركة تجارة في العالم وإن [E]" يرمز إلى إيدجووتر وهي وحدة لشركة بتراكو التجارية وإن [T] هي شركة التجارة السويسرية ترافيجورا.

وأحجمت كل الشركات التجارية عن التعليق بشأن دورها في نفط الاقليم الذي أصبح من الخامات المفضلة لشركات التكرير الأوروبية على مدى العام المنصرم بسبب انخفاض الأسعار في سوق متخمة بالمعروض.

وكان وزير الموارد الطبيعية الكردي أشتي هورامي أبلغ رويترز العام الماضي أن المنطقة مدينة بنحو ثلاثة مليارات دولار لتركيا وعدة شركات تجارية.

وتباطأ سداد الدين بفعل انخفاض أسعار النفط في الوقت الذي بلغت فيه الفواتير الشهرية للمنطقة - شاملة أجور البشمركة - نحو 800 مليون دولار قبل خفض الإنفاق الحكومي بدرجة كبيرة نهاية العام الماضي.

وقالت الحكومة إن مبيعات يناير/ كانون الثاني البالغة 18 مليونا و653 ألفا و340 برميلا من النفط على متن 21 ناقلة قد درت 650 مليون دولار لكردستان شاملة بعض المدفوعات المسبقة.

ويبدو أن فبراير/ شباط سيكون أشد صعوبة على أربيل، فقد توقف خط أنابيب التصدير الواصل إلى جيهان في وقت سابق هذا الشهر في الجزء المار بالأراضي التركية حيث تواجه القوات الحكومية المسلحين الأكراد.

وسيضر التوقف بشركات التكرير التي تعالج الخام الكردي في بلدان مثل إسرائيل وألمانيا والمجر وقد أدى بالفعل إلى ارتفاع أسعار الخامات المنافسة.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك