بدأت الخطوط الجوية الفرنسية الأحد، تسيير أولى رحلاتها، بين باريس وطهران، بعد انقطاع استمر ٨ سنوات على خلفية العقوبات الاقتصادية التي كانت مفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي.
وبحسب مراسل الأناضول، كان وزير النقل الفرنسي، آلان فيدالي، ومدراء أكبر 15 شركة في البلاد، من بين ركاب الرحلة.
وحول أزمة إلزام المضيفات بارتداء الحجاب، في مطارات إيران، أكدت الشركة الفرنسية، في بيان لها اليوم، أنها لن "تجبر المضيفات على شيء، ولن تفرض عقوبات عليهن، حال عدم رغبتهن في ارتدائه(الحجاب)".
وكانت الخطوط الجوية الفرنسية، طلبت من مضيفاتها ارتداء حجاب، وسراويل طويلة، إضافة إلى قمصان بأكمام، خارج الطائرة في إيران، إلا أنه بعد مفاوضات مع النقابات الفرنسية، عرضوا على المضيفات اختيار رحلات أخرى في حال عدم رغبتهن ارتداء الحجاب.
وتأتي هذه الرحلة بعد رفع العقوبات عن إيران بموجب اتفاق وقعته مع مجموعة "5+1" (الدول الخمسة الدائمة العضوية في مجلس الأمن + ألمانيا)، في منتصف يوليو/ تموز 2015، حول البرنامج النووي الإيراني، ما يتيح رفع العقوبات المفروضة عليها.
وأعلن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، في 16 يناير/ كانون الثاني الماضي، رفع العقوبات الاقتصادية المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، بعد إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن "إيران امتثلت للالتزامات المطلوبة بشكل يتناسب مع الاتفاق النووي".
https://telegram.me/buratha