الصفحة الاقتصادية

بالارقام .. التخطيط تكشف عن حجم الإضرار في مؤسسات الدولة جراء الإرهاب

2831 16:51:38 2016-05-08

كشف وزير التخطيط سلمان الجميلي ،اليوم الاحد، عن الكلفة الكلية لحجم الاضرار الناجمة عن الاعمال الارهابية في مؤسسات الدولة كافة للمدة 2004-2016، والتي بلغت (36.8) ترليون دينار عراقي.

وقال الجميلي في بيان اليوم، ان" وزارة الدفاع بالمرتبة الاولى بحجم الاضرار بين الوزارات اذ بلغت حجم الاضرار فيها (15) ترليون و(350) مليار دينار ، اما على مستوى المحافظات فقد جاءت محافظة الانبار بالمركز الاول في حجم الاضرار التي بلغت (107) مليارات دينار، فيما جاء البنك المركزي بالمركز الاول بحجم الاضرار التي بلغت (708) مليارات دينار عراقي".

واضاف ان" هذه الاضرار تشمل مؤسسات الدولة ولا تشمل الاضرار التي تعرض لها المواطنون "، مبينا ان" النسبة الاكبر من الاضرار كانت بعد ظهور داعش عام 2014 اذ وصلت (61%) بالمقارنة مع فترة ما قبل 2014"، لافتا الى ان" حجم الاضرار لهذه الفترة بلغ 29 ترليون دينار مقابل (7.8) ترليون دينار خلال المدة من 2004 الى 2014".

واشار الى ان" مجموع المبلغ الكلي لحجم الاضرار التي لحقت بالوزارات بلغت (35) ترليون دينار اي مايعادل (30) مليار دولار، فيما بلغ حجم الاضرار التي لحقت بالجهات غير المرتبطة بوزارة (1.6) ترليون دينار اي مايعادل (1.4) مليار دولار ، اما حجم الاضرار التي لحقت بالبنى التحتية للمحافظات (الادارات المحلية فقط) فقد بلغت (154) مليار و(993) مليون دينار اي مايعادل حوالي (133) مليون دولار".

ودعا الى" عقد مؤتمر دولي للدول المانحة لغرض حثها على الاسهام في عملية اعادة اعمار المناطق المتضررة من جراء العمليات الارهابية التي قامت بها عصابات داعش "، مبينا ان" الوزارة قامت بتوثيق كل الاضرار التي تعرضت لها مؤسسات الدولة وفق نظام ارشفة الكتروني وانها تسعى الى تنظيم معرض شامل يجسد تلك الاضرار ليكون بمثابة رسالة للمجتمع الدولي".

واوضحت وزارة التخطيط انه" لم يشمل جميع الاضرار التي تعرضت لها مؤسسات الدولة "، مبينا ان" الاضرار التي لحقت بالاثار لم يتم حصرها ضمن هذا التقرير لانها لاتقدر بثمن وبالتالي تم وضع الية اخرى تقوم على اساس العمل على استرداد تلك الاثار بالتنسيق مع منظمات الامم المتحدة والشرطة الدولية ، كما ان الاضرار التي تتعلق بالمحافظات شملت الادارات المحلية فقط فيما تم ادارج الاضرار في المؤسسات الاخرى في المحافظات مع الوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة كل حسب ارتباطه".

ولفت الى ان" تقريرا اخر سيصدر لاحقا يتضمن حجم الاضرار التي لحقت بالمناطق التي لم تحرر لحد الان مثل محافظة نينوى وبعض مناطق محافظة الانبار" . 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك