الصفحة الاقتصادية

رؤيا اقتصادية عراقية  

1652 2020-06-23

سلام دليل ضمد ||

 

لا تضع بيضك في سلة واحدة ولا تختبر النهر بكلتا قدميك

اعتمد العراق منذ اكتشاف النفط الاقتصاد الريعي والذي بدوره كان وبالا على الشعب بدل أن يكون معينا لهم فالفكر العراقي  ضعيف اتكالي لذلك اعتمدت الحكومات على ما تصدره من النفط الخام فأن ارتفع سعره (فهم في روضة يحبرون )

وان انخفض ( فأصبح يقلب كفيه )

وبما انا في فترة ركود اقتصادي سألخص بعض الأمور

١. على الحكومة رفع الضريبة للمواد التي تدخل العراق من المنافذ الحدودية لعدة أسباب

أ. زيادة واردات الدولة

ب. ارتفاع سعر البضاعة الأجنبية وذلك سيؤدي إلى انتعاش الصناعة العراقية  ودخول الصناعة الأجنبية لتكون مصانعها داخل العراق

ج. زيادة الأيادي العاملة العراقية وبذلك تنخفض الميزانية التشغيلية التي وصلت لنسبة ٧٧%

٢. يكون الأستثمار عن طريق القنوات الفضائية الحكومية وبطريقة المزايدة العلنية

٣ .إدخال مصانع عملاقة في مجالات غير قابلة للأنهيار  كصناعة الأدوية  والتكنلوجيا الحديثة

٤ التطور الزراعي فكل مقومات الزراعة موجودة في العراق

ا. الماء

ب. الأسمدة

ج. الأرض

د. الأيدي العاملة

لو اني أفضل التعاقد مع شركات اجنبية زراعية متخصصة .

٥. تحويل المنافذ في الإقليم للأستثمار الأجنبي  وكذلك ربط سكك الحديد بين المنافذ الحدودية والمحافظات لنقل البضائع  وهذا ما طرحته الشركات الصينية ولاقى رفضا عراقيا

٦. عدم تعيين اي موظف إلا للضرورة القصوى لعشر سنوات كذلك تستطيع الدولة نقل الموظفين من وزارة لأخرى

٧. إلغاء العمل بنظام العاطلين عن العمل وذلك على مدى ١٠ سنوات  الذين وصل عددهم لمليون وأربعمائة وذلك بأعطائهم مبلغ مالي يشرف عليهم مختصين لأنشاء المشاريع الصغيرة (لا تعطني كل يوم سمكة بل علمني كيف اصطاد )

٨. فك الارتباط الاقتصادي مع الاقليم

٩. تخفيض نسبة ٣% ثابتة من رواتب الموظفين من أعلى سلطة في الدولة وحتى العاطلين عن العمل وكذلك المتقاعدين

١٠. إحالة بعض منتسبي وزارة الدفاع لوزارة الزراعة وحسب رغبة المنتسب

١١. الفقرة الحادية عشر هي من أهم الفقرات التي تورد للدولة ٨ مليار دولار  خلال سنة واحدة لكن لا مجال لذكرها هنا فهناك من الفاسدين (عذرا عن هذه الكلمة ) الذين يستغلون هذه الفقرة لصالحهم الخاص فأحدى القوانين تبيح لهم ذلك

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك