الصفحة الاقتصادية

رؤيا اقتصادية عراقية  

1775 2020-06-23

سلام دليل ضمد ||

 

لا تضع بيضك في سلة واحدة ولا تختبر النهر بكلتا قدميك

اعتمد العراق منذ اكتشاف النفط الاقتصاد الريعي والذي بدوره كان وبالا على الشعب بدل أن يكون معينا لهم فالفكر العراقي  ضعيف اتكالي لذلك اعتمدت الحكومات على ما تصدره من النفط الخام فأن ارتفع سعره (فهم في روضة يحبرون )

وان انخفض ( فأصبح يقلب كفيه )

وبما انا في فترة ركود اقتصادي سألخص بعض الأمور

١. على الحكومة رفع الضريبة للمواد التي تدخل العراق من المنافذ الحدودية لعدة أسباب

أ. زيادة واردات الدولة

ب. ارتفاع سعر البضاعة الأجنبية وذلك سيؤدي إلى انتعاش الصناعة العراقية  ودخول الصناعة الأجنبية لتكون مصانعها داخل العراق

ج. زيادة الأيادي العاملة العراقية وبذلك تنخفض الميزانية التشغيلية التي وصلت لنسبة ٧٧%

٢. يكون الأستثمار عن طريق القنوات الفضائية الحكومية وبطريقة المزايدة العلنية

٣ .إدخال مصانع عملاقة في مجالات غير قابلة للأنهيار  كصناعة الأدوية  والتكنلوجيا الحديثة

٤ التطور الزراعي فكل مقومات الزراعة موجودة في العراق

ا. الماء

ب. الأسمدة

ج. الأرض

د. الأيدي العاملة

لو اني أفضل التعاقد مع شركات اجنبية زراعية متخصصة .

٥. تحويل المنافذ في الإقليم للأستثمار الأجنبي  وكذلك ربط سكك الحديد بين المنافذ الحدودية والمحافظات لنقل البضائع  وهذا ما طرحته الشركات الصينية ولاقى رفضا عراقيا

٦. عدم تعيين اي موظف إلا للضرورة القصوى لعشر سنوات كذلك تستطيع الدولة نقل الموظفين من وزارة لأخرى

٧. إلغاء العمل بنظام العاطلين عن العمل وذلك على مدى ١٠ سنوات  الذين وصل عددهم لمليون وأربعمائة وذلك بأعطائهم مبلغ مالي يشرف عليهم مختصين لأنشاء المشاريع الصغيرة (لا تعطني كل يوم سمكة بل علمني كيف اصطاد )

٨. فك الارتباط الاقتصادي مع الاقليم

٩. تخفيض نسبة ٣% ثابتة من رواتب الموظفين من أعلى سلطة في الدولة وحتى العاطلين عن العمل وكذلك المتقاعدين

١٠. إحالة بعض منتسبي وزارة الدفاع لوزارة الزراعة وحسب رغبة المنتسب

١١. الفقرة الحادية عشر هي من أهم الفقرات التي تورد للدولة ٨ مليار دولار  خلال سنة واحدة لكن لا مجال لذكرها هنا فهناك من الفاسدين (عذرا عن هذه الكلمة ) الذين يستغلون هذه الفقرة لصالحهم الخاص فأحدى القوانين تبيح لهم ذلك

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك