الصفحة الاقتصادية

إستثمار السعودية في العراق، معطيات تخالف الواقع

1608 2020-11-20

 

ضياء المحسن||

 

بداية لا أريد أن أطيل على الأصدقاء فيما يتعلق بموقف السعودية من النظام الحالي في العراق، فالشواهد كثيرة تؤكد على رغبة جامحة لدى السعودية، وأنصعها ظهورها هو الأعداد الكبيرة التي يضمها سجن الحوت في الناصرية وأغلبهم من (الشقيقة الأكبر) للعرب وليس للعراق فقط، والذين جعلوا في كل بيت أنينا ووجعا لن ينتهي.

لا نتجنى على أحد فيما نقول، سواء في موقف أو في كلمة، من هنا فإننا عندما نتحدث عن الإستثمار السعودي في العراق، يقفز أمامنا الإستثمار السعودي في منطقة نجران اليمنية، والتي كان من نتائجها الحرب المستمرة منذ أكثر من خمس سنوات، والسبب أن منطقة نجران تعد واحدة من المناطق الغنية بالنفط، والتي في حال عودتها الى اليمن، لجعل اليمنيين يبتعدون كليا عن السعودية، فما بالك بالإستثمار في أرض تبلغ مساحتها 1700000 دونم زراعي، ذات تأثير مباشر على السعودية كونها تمثل شريط حدودي قد تستخدمه في وقت لاحق في صفقة القرن المشؤومة لتوطين الفلسطيين، وهو أمر لن يقبل عليه العراقيون اليوم أو بعد خمسين سنة.

المشكالة الأخرى في الإستثمار السعودي هو نوعية المحاصيل المزروعة، فمعلوم أن الدائرة المختصة بالإستثمار في وزارة الزراعة تؤكد على أن يقوم المستثمر بزراعة المحاصيل التي تحقق الأمن الغذائي للعراق، فهل يحقق البرسيم الذي تريد شركة المراعي زراعته في أرض مساحتها 1700000 دونم الأمن الغذائي للعراق؟!!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك