📌🖊غدير التميمي ||
شهدت الأسواق ارتفاعا جديدا في سعر صرف الدولار مقابل الدينار إذ بلغت قيمة الدولار الواحد 1500 دينار عراقي بفارق واضح عن السعر المقرر من البنك المركزي وهو 1450 دينارا للدولار الواحد وسجلت قيمة الارتفاع الجديدة في بورصة في بغداد وشركات الصرافة في منطقتي الكفاح والحارثية ببغداد فضلا عن أربيل، ولم تقدم السلطات المختصة حتى الآن أي تفسيرات على هذا الارتفاع لكن خبراء ومختصين يعزون ذلك إلى مضاربات داخل السوق يفتعله تجار ورجال أعمال وبنوك خاصة ، وادى ارتفاع سعر صرف الدولار الى ارتفاع في أسعار البضائع وخصوصا المواد الغذائية وتكاد الأسواق والمراكز التجارية في تخلو من المتبضعين منذ عدة أيام بسبب الإرباك الاقتصادي من ارتفاع سعر صرف الدولار والارتفاع الجديد في أسعار المواد الغذائية وغيرها،
السوق اليوم يشهد إرباكا كبيرا بسبب عدم استقرار سعر صرف الدولار وزيادة أسعار المواد من جديد وهذا الأمر يتطلب تدخل الجهات الحكومية المختصة للسيطرة على الوضع وبخلاف ذلك فإن الشارع سوف ينفجر من جديد بوجه الحكومة وكل الطبقة السياسية بسبب ما يمر من ظروف اقتصادية صعبة بالإضافة الى تراجع دخل الموظفين والمتقاعدين الشهري نتيجة تغير سعر الصرف من جهة ومن جهة أخرى ارتفاع أسعار البضائع والأدوية والسلع الأساسية في الأسواق المحلية،
ستكون هناك كارثة تحل بالشعب اذ ما استمرت مهزلة البنك المركزي ومزاد العملة التابع له، حالياً يتم التحكم بشعب كامل مالياً واقتصادياً من قبل ثلاثة مصارف اهلية ليعلم الشعب مقدار التلاعب بمقدراته من قبل جهات فاسدة ولم تقتصر زيادة الأسعار على المواد الغذائية المستوردة بل تعدى ذلك إلى المواد ذات الإنتاج المحلي مثل الأسماك والدجاج والبيض والخضراوات التي إضافة إلى زيادة أسعارها فإن بعضها قد شح من الأسواق نتيجة الطلب المتزايد عليها، لذلك يجب أن تكون هناك متابعة و ضرورة خفض قيمة الدولار لانهاء ازمة الشعب التي سببت الفقر للكثير من المواطنين ومتابعة للأسواق وفتح الاستيراد للمواد المماثلة للمنتج المحلي في حال شح الإنتاج مع ضخ مواد غذائية مدعومة لتقليل الطلب عليها من أجل أن تنعكس إيجاباً على انخفاض أسعار المواد.
ـــــــ
https://telegram.me/buratha