عبد الرزاق عابد / مراسل براثا نيوز في اوربا
كتبت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية: تكشف مشاركة جهات رفيعة المستوى في قمة عدم الانحياز التي ستنعقد في طهران عن أن المجتمع الدولي ليس لديه مشكلة مع إيران، بل إن الولايات المتحدة وحلفاؤها هم الذين لديهم مشكلة مع طهران، وهم في سعي دائم لجعل هذه المشكلة تتوستع لتشمل سائر البلدان.
صحيفة "نيويورك تايمز" كتبت في مقال لها صباح هذا اليوم عن مشاركة "بان كي مون" الأمين العام للأمم المتحدة في قمة طهران معتبرة إياه فشلا للمساعي الغربية الساعية إلى عزل طهران، وقالت لا يمكننا بعد الآن أن ندعي أننا نجحنا في عزل إيران عن المجتمع الدولي.
وأضافت الصحيفة:إن مشاركة جهات رفيعة المستوى في قمة عدم الانحياز في طهران يكشف عن أن المجتمع الدولي ليس لديه مشكلة مع إيران، بل الولايات المتحدة وحلفاؤها هم الذين لديهم مشكلة مع طهران، ويسعى هؤلاء الى جعل هذه تسري إلى سائر البلدان.
ثم قالت الصحيفة: كيف يمكن لشخصية من وزن بان كي مون أن لا تشارك في قمة يشارك فيها 120 من مجموع 193 عضوا، وترتبط قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة بهؤلاء الأعضاء؟
وأشارت الصحيفة الى أن بان كي مون ربما يجري على هامش هذه القمة محادثات مع مسؤولين إيرانيين رفيعي المستوى كقائد الثورة الإسلامية، وهي فرصة جديرة بالاهتمام، ولن يمكن تعويضها إذا لم يتم استغلالها على النحو الأمثل.
وتختم نيويورك تايمز حديثها قائلة: إن مشاركة بان كي مون يعتبر نصرا كبيرا لإيران، إلا إذا تحدث في ظهران بكلام يخدم المصالح الإسرائيلية فيسكون الأمر مختلفا.
هذا بينما أصدر وزارة خارجية الاحتلال الصهيوني بيانا حذرت فيه بان كي مون وسائر المشاركين من الوقوع في فخ استفادة إيران إعلاميا من هذا المؤتمر!
وادعى "بالمور" المتحدث باسم وزارة خارجية الاحتلال الصهيوني قائلا: لا ريب أن طهران تسعى إلى استثمار هذه القمة إعلاميا وسياسيا لتبرير سياساتها، وأضاف: نحن نأمل من الجميع أن يكونوا حذرين من الوقوع في الفخ الإيراني!
..........
3/5/825
https://telegram.me/buratha
