اضطرت السلطات في مطار لوس أنجلوس، بولاية كاليفورنيا الأمريكية، إلى إخلاء المئات من رواد المطار مساء الأربعاء، بعد الاشتباه بوجود قذائف هاون في حقيبة أحد المسافرين بالمطار.
المصدر CNN
اضطرت السلطات في مطار لوس أنجلوس، بولاية كاليفورنيا الأمريكية، إلى إخلاء المئات من رواد المطار مساء الأربعاء، بعد الاشتباه بوجود قذائف هاون في حقيبة أحد المسافرين بالمطار.وقال مسؤول أمني بالمطار إن الركاب، الذين كانوا متواجدين بالطابق العلوي للمطار، تم إجلاؤهم لوقت قصير، بعدما أشارت أجهزة فحص حقائب المسافرين إلى وجود ما يشبه قذائف الهاون داخل إحدى الحقائب.وتم على الفور استدعاء خبراء مكافحة المتفجرات، الذين وصلوا إلى الموقع في حوالي الساعة 9:40 مساءً، إلا أنه لم يعثر على أية متفجرات، وفقاً لما نقلت أسوشيتد برس عن المتحدث باسم شرطة المطار النقيب جاسون لي.وقال لي: "لقد تبين لنا أنها مجرد اسطوانات فارغة."وقالت نانسي كاسل، متحدثة باسم المطار إن مالكي الحقيبة وهما رجل وسيدة، قاما بشراء هذه الاسطوانات من متجر يبيع سلعا غير مألوفة، وفق ما نقلته عنهما.وأضافت أن الثنائي يخضع للاستجواب.وبعد نحو ساعتين، تم السماح مرة أخرى للمسافرين بالعودة إلى صالة السفر بالمبنى رقم 2، والذي يخدم العشرات من الخطوط الجوية، ومن بينها شركات "نورث وست إيرلاينز"، و"إير كندا"، و"فيرجن أتلانتيك." وكان نفس المطار قد شهد حادثاً مماثلاً في منتصف أبريل/ نيسان من العام 2004، عندما تم إخلاء المطار واستدعاء فريق من خبراء المتفجرات، للتحقيق في جسم مشبوه، عثر عليه في إحدى قاعات تفتيش المسافرين.يذكر أن الولايات المتحدة وضعت مطاراتها مؤخراً في حالة تأهب بعد اكتشاف مؤامرة تفجير الطائرات المزعومة في بريطانيا، في النصف الثاني من العام الماضي، والتي أوقف على إثرها أكثر من 20 شخصاً.وبحسب المؤامرة المزعومة، فإنه كان يجري التخطيط لتفجير حوالي عشر طائرات ركاب مدنية متوجهة من بريطانيا إلى الولايات المتحدة فوق مياه المحيط الأطلسي.وكان الرئيس الأمريكي، جورج بوش، قد حذر من أن مؤامرة تفجير الطائرات في بريطانيا تعني أن الولايات المتحدة ستظل تقاتل الإرهابيين لسنوات طويلة مقبلة.وقال الرئيس الأمريكي للصحفيين في مركز للعمليات بالمركز القومي لمكافحة الإرهاب: "إن أمريكا الآن أكثر أمناً مما كانت عليه في السابق، ومع ذلك فهي مازالت غير آمنة تماماً."وأضاف بوش قائلاً "سوف أضمن للشعب الأمريكي أننا نعمل كل ما في وسعنا لحمايته
https://telegram.me/buratha