الصفحة الدولية

بوش يدافع عن استراتيجيته في العراق


في ظل الضغوط المتزايدة لتغيير مسار الحرب في العراق، دافع الرئيس الأمريكي جورج بوش امس الخميس، عن استراتيجيته بزيادة أعداد القوات الأمريكية في العراق، ومصرا على أن قواته تحقق نصرا في الحرب على الإرهاب.كلمة بوش جاءت دفاعا عن سلسلة العمليات التي تقوم بها القوات الأمريكية في العراق والتي تزامنت مع اكتمال نشر القوات الأمريكية الإضافية في بداية هذا الشهر، مؤكدا تفاؤله بسيرها ونتائجها.

وكرر بوش في كلمته التي ألقاها في كلية الحرب البحرية في نيوبورت في ولاية رود أيلاند، ما دأبت قيادته العسكرية في العراق على وصفه لأيام، بأن العمليات تهدف لاجتثاث جذور المسلحين في مدينة بعقوبة في محافظة ديالى، والمناطق الواقعة جنوب شرقي بغداد حول بلدة سمان بك وعرب جبور، وفي محافظة الأنبار وحول الكرمة.وتهدف هذه العمليات التي جاءت تحت تسميات مختلفة للقوات الأمريكية منها "رأس السهم القاطع" التي شملت أكثر من 10 آلاف جندي أمريكي، للقضاء على المسلحين وتحديد المواقع التي تخطط وتشن الهجمات في العاصمة العراقية.وقال بوش "هذه الاستراتيجية الجديدة تختلف عن تلك التي سعينا لها في البداية.. إنها تقر بأن أبرز أولوياتنا هي مساعدة الحكومة العراقية وقوات أمنها لحماية السكان من الهجمات، خاصة في بغداد، العاصمة."وفي خطابه أيضا جدد بوش موقفه من الحرب المعلنة ضد الإرهاب حول العالم، وكون العراق جبهة في هذه الحرب.خطاب بوش يأتي في وقت حرج، حيث علت فيه بعض الأصوات بينها العديد لأعضاء الكونغرس من الحزب الجمهوري، تطالبه بتغيير مسار الحرب في العراق، وإن كانت أطراف أخرى دعت هذه الأصوات إلى التريث لحين رفع قائد القوات الأمريكية في العراق، الجنرال ديفيد بتريوس تقريره في أيلول المقبل، عن سير الحملة الأمنية التي سبقها نشر قرابة 28 ألف جندي إضافي على مراحل منذ بداية العام.والأربعاء الماضي طالبت مجموعة مؤلفة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الكونغرس الأمريكي، الرئيس الأمريكي جورج بوش بدعوة مجموعة "دراسة العراق" للانعقاد وتفعيل دورها من أجل رفع تقييم جديد لمسار الحرب القائمة في العراق .التحرك جاء بعد أيام من مطالبة السيناتور الجمهوري ريتشارد لوغار الرئيس بوش، بتغيير مسار استراتيجية الحرب في العراق "سريعا"، فيما تعرضت هذه السياسة مرة أخرى لانتكاسة إثر نشر استطلاع للرأي العام الأمريكي أظهر تدنيا في شعبية هذه الحرب، بالإضافة إلى موقف مسؤول جمهوري رفيع آخر يطالب بسحب القوات الأمريكية من العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك