تشيرمعلومات وصلت لعدد من الدول الاوروبية المعنية بالشان العراقي ، الى ان هناك تطورا كبيرا في العلاقات بين منظمة مجاهدي خلق الايرانية التي تتخذ من العراق قاعدة لتدريب كوادرها واعدادهم لعمليات ضد ايران ، وبين الاكراد الايرانيين الذين يقاتلون القوات العراقية عبر الحدود الشمالية بين العراق في اقليم كوردستان مع ايران .
وتقول تقارير اوروبية بهذا الصدد ان التنسيق بين مجاهدي خلق وتنظيم بزاك الكردي الايراني الذي يعتبر الجناح الايراني في حزب العمال الكردستاني الذي يقاتل الجيش التركي في حرب عصابات ، هذا التنسيق بلغ شوطا كبيرا حيث يشارك قياديون في منظمة مجاهدي خلق بتقديم امكانات قتالية في التدريب والمعلومات الى مقاتلي بزاك.وكانت مناطق حدودية قد شهدت في نهاية شهر حزيران الماضي معارك شديدة بين القوات الايرانية ومقاتلي هذا التنظيم الذي يعتبر احد اجنحة حزب العمال الكردستاني .وتخشى اطراف اوروبية من ان تتطور قدرات حزب العمال الكردستاني بشكل الذي يؤدي الى مزيد من الاضطراب والتدهور الامني في المنطقة ، ومن شان ذلك ان يؤدي الى اقتناع تركيا بالتوجه الى ايران بشكل مباشر للتنسيق معها ومطاردة جزب العمال الكردستاني داخل العراق ، وهذا التوجه التركي سيعزز شراكة عسكرية بين انقره وطهران ، وسيكون لهذه الشراكة اثار امنية بعيدة
https://telegram.me/buratha