الصفحة الدولية

وزير الداخلية الاردني يكشف عن نشر القوات على الحدود مع العراق ونائب اردني يؤكد وجود صلات بين داعش والتيار الوهابي السلفي في الاردن

3460 2014-06-19

فيما كشف النائب الاردني المحمد الحجوج عن صلات قوية بين التيار السلفي الوهابي الاردني وداعش وجبهة النصرة الوهابيتين ، اكد وزير الداخلية حسين المجالي ، انتشار القوات الاردنية على طول الحدود الأردنية العراقية ، مشيرا الى ان هذه القوات انفتحت انفتاحاً كاملاً على الحدود مع العراق، تدعمها الأجهزة الأمنية ، خاصةً على معبر الكرامة.”

كشف المجالي عن مشاورات أجراها مع مندوب المفوض السامي لشؤون اللاجئين صباح الاثنين في البلاد، بشأن ما أسماه سيناريوهات موجات نزوح داخلية باتجاه الجنوب الغربي للعراق.

كما بين أنه بحث محاولة الأردن والأطراف المعنية بالتنسيق مع السلطات العراقية، تقديم الدعم الإنساني واللوجستي والمساعدات، إلى داخل الأراضي العراقية، في حال طلب الجانب العراقي من الأردن ذلك، بحسب تعبيره.

لكن وزير الخارجية ناصر جودة عبر عن قلق الحكومة الأردنية “الكبير” حيال ما وصفه بـ”أمن واستقرار العراق”، قائلاً: “نراقب بقلق شديد ما يحدث في العراق.”

وأردف جودة قائلاً: “أمننا الوطني يتطلب أن نراقب الأمور عن كثب، وأن نأخذ كل الاحتياطات.. هناك سيطرة محكمة على حدودنا، قواتنا على أهبة الاستعداد لحماية حدودنا من أي خطر.”

وتطرق جودة في سياق تساؤلات نيابية، عن مستجدات وتداعيات الأزمة السورية على الأردن، حيث جدد موقف الحكومة الأردنية بالقول: “لا حل عسكري للأزمة في سوريا، هناك حل سياسي يجب أن نستمر في السعي لتحقيقه.”

إلى ذلك، دعا عدد من النواب الحكومة إلى اتخاذ إجراءات فاعلة في الحد من تداعيات تطورات الأزمة في العراق، فيما ألمح البعض إلى أعباء استقبال أي لاجئين جدد، في الوقت الذي اعتبروا فيه أن المجتمع الدولي لم يتحمل مسؤولية أعباء اللجوء السوري.

يذكر ان النائب في البرلمان، محمد الحجوج، دعا صراحةً الحكومة في مداخلته، إلى التحاور مع القطاعات المعنية بالتطورات الأمنية في العراق، وفي مقدمتها رموز “التيار السلفي الجهادي” في الأردن.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك