المحادثات بين الإسرائيليين والسعوديين جارية منذ فترة عبر طرف ثالث
راديو سوا - أوردت صحيفة هآرتز في عددها الصادر اليوم الخميس تصريحا لمسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن لقاء مرتقبا بين الإسرائيليين والسعوديين بات قريبا جدا، ويأتي تصريح المسؤول الإسرائيلي على خلفية زيارة وفد جامعة الدول العربية إلى تل أبيب بهدف تحريك مبادرة السلام العربية. وأوضح المسؤول الإسرائيلي، الذي لم يكشف عن إسمه، أن راديو سوا - أوردت صحيفة هآرتز في عددها الصادر اليوم الخميس تصريحا لمسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن لقاء مرتقبا بين الإسرائيليين والسعوديين بات قريبا جدا، ويأتي تصريح المسؤول الإسرائيلي على خلفية زيارة وفد جامعة الدول العربية إلى تل أبيب بهدف تحريك مبادرة السلام العربية. وأوضح المسؤول الإسرائيلي، الذي لم يكشف عن إسمه، أن المحادثات بين الإسرائيليين والسعوديين جارية منذ فترة عبر طرف ثالث لم يذكره بالإسم.
من جانبه، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أثناء لقائه بالوزيرين العربيين على أهمية إشراك دول عربية أخرى مشيرا بصفة خاصة إلى المملكة العربية السعودية.
وكان مبعوثا الجامعة العربية قد عرضا، خلال زيارة وصفت بالتاريخية إلى إسرائيل خطة سلام إقليمية على القادة الاسرائيليين ودعوا إلى تحديد جدول زمنى سريع للمباحثات مع الفلسطينيين بشأن إقامة دولة فلسطينية.
ووصفت إسرائيل زيارة اليوم الواحد التي قام بها وزيرا الخارجية الأردني والمصري بأنها تحرك تاريخي من قبل الجامعة العربية، إلا أن تل أبيب لم تصل إلى إعلان القبول بالمبادرة العربية التي تعرض سلاما عربيا شاملا إذا إنسحبت إسرائيل من جميع الأراضي المحتلة ولبّت مطالب أخرى.
وقالت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني إن بامكان جامعة الدول العربية المساعدة على دفع عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين، وأضافت:
"هناك فرصة حاليا وأعتقد أن مبادرة السلام العربية والحوار مع مجموعة العمل العربية هي فرصة تاريخية للعلاقات العربية الإسرائيلية ولكنها ليست أقل أهمية من المسار الإسرائيلي الفلسطيني وأنا أعتقد أننا بحاجة إلى دفع مسار التقدم بين إسرائيل والفلسطينيين وللجامعة العربية دور هام يمكن أن تضطلع به من أجل دعم هذا المسار نحو إتخاذ الخطوات الصحيحة لجعل مبدأ إقامة الدولتين أمرا قابلا للتحقيق".
أما وزير الخارجية المصرية أحمد أبو الغيط فقد قال إن تطور العلاقات العريبة الإسرائيلية يرتبط بشكل مباشر بتطور وشكل العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية، وأضاف:
" الكثير من الأجوبة في المنطقة ترتبط بنتائج المفاوضات الثنائية الاسرائيلية الفلسطينية، وهذا أمر حاسم بالنسبة للعرب. وأعتقد أنهم يتفهمون حاليا في إسرائيل أننا مستعدون للمضي قدما ونحن قدمنا عرضنا، ولكن على الإسرائيليين أن يقوموا بما هو مطلوب منهم وما يجب أن يقوموا به مع الفلسطينيين. هذه هي رسالتنا".
من ناحية أخرى، ذكر وزير الخارجية الأردنية عبد الإله الخطيب بأن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يحظى بدعم جامعة الدول العربية المطلق، وقال:
" إن مبادرة السلام العربية تحظى بتأييد وتفاهم جميع الدول الأعضاء ومن بينهم السلطة الوطنية الفلسطينية لذلك نحن نؤكد دعمنا الكامل والمطلق لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وحكومته الشرعية بوصفه شريكا كاملا ومؤهلا للدخول في مفاوضات جدية من أجل التوصل إلى حل نهائي بين إسرائيل والفلسطينيين يفضي إلى قيام دولة فلسطينية وتأمين الحاجات الأمنية لاسرائيل".
لم يذكره بالإسم.
من جانبه، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أثناء لقائه بالوزيرين العربيين على أهمية إشراك دول عربية أخرى مشيرا بصفة خاصة إلى المملكة العربية السعودية.
وكان مبعوثا الجامعة العربية قد عرضا، خلال زيارة وصفت بالتاريخية إلى إسرائيل خطة سلام إقليمية على القادة الاسرائيليين ودعوا إلى تحديد جدول زمنى سريع للمباحثات مع الفلسطينيين بشأن إقامة دولة فلسطينية.
ووصفت إسرائيل زيارة اليوم الواحد التي قام بها وزيرا الخارجية الأردني والمصري بأنها تحرك تاريخي من قبل الجامعة العربية، إلا أن تل أبيب لم تصل إلى إعلان القبول بالمبادرة العربية التي تعرض سلاما عربيا شاملا إذا إنسحبت إسرائيل من جميع الأراضي المحتلة ولبّت مطالب أخرى.
وقالت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني إن بامكان جامعة الدول العربية المساعدة على دفع عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين، وأضافت:
"هناك فرصة حاليا وأعتقد أن مبادرة السلام العربية والحوار مع مجموعة العمل العربية هي فرصة تاريخية للعلاقات العربية الإسرائيلية ولكنها ليست أقل أهمية من المسار الإسرائيلي الفلسطيني وأنا أعتقد أننا بحاجة إلى دفع مسار التقدم بين إسرائيل والفلسطينيين وللجامعة العربية دور هام يمكن أن تضطلع به من أجل دعم هذا المسار نحو إتخاذ الخطوات الصحيحة لجعل مبدأ إقامة الدولتين أمرا قابلا للتحقيق".
أما وزير الخارجية المصرية أحمد أبو الغيط فقد قال إن تطور العلاقات العريبة الإسرائيلية يرتبط بشكل مباشر بتطور وشكل العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية، وأضاف:
" الكثير من الأجوبة في المنطقة ترتبط بنتائج المفاوضات الثنائية الاسرائيلية الفلسطينية، وهذا أمر حاسم بالنسبة للعرب. وأعتقد أنهم يتفهمون حاليا في إسرائيل أننا مستعدون للمضي قدما ونحن قدمنا عرضنا، ولكن على الإسرائيليين أن يقوموا بما هو مطلوب منهم وما يجب أن يقوموا به مع الفلسطينيين. هذه هي رسالتنا".
من ناحية أخرى، ذكر وزير الخارجية الأردنية عبد الإله الخطيب بأن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يحظى بدعم جامعة الدول العربية المطلق، وقال:
" إن مبادرة السلام العربية تحظى بتأييد وتفاهم جميع الدول الأعضاء ومن بينهم السلطة الوطنية الفلسطينية لذلك نحن نؤكد دعمنا الكامل والمطلق لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وحكومته الشرعية بوصفه شريكا كاملا ومؤهلا للدخول في مفاوضات جدية من أجل التوصل إلى حل نهائي بين إسرائيل والفلسطينيين يفضي إلى قيام دولة فلسطينية وتأمين الحاجات الأمنية لاسرائيل".
https://telegram.me/buratha