وقاد خان ورجل الدين القادري عشرات الالاف من المحتجين من البنجاب إلى إسلام اباد سعيا لاسقاط رئيس الوزراء نواز شريف الذي يتهماه بتزوير الانتخابات والفساد.
وتكثف الاحتجاجات الضغوط على الحكومة المدنية التي تشكلت قبل 15 شهرا والتي تكافح للتصدي لارتفاع نسبة البطالة وانقطاع الكهرباء وتمرد حركة طالبان.
وقال مفتش الشرطة رانا حسين في بلدة سارجودا بوسط البلاد إن شرطة البنجاب أكثر اقاليم باكستان ثراء وازدحاما بالسكان القت القبض على 147 من انصار خان والقادري لمنعهم من الانضمام للاحتجاجات في العاصمة.
وقال خان نجم رياضة الكريكيت السابق امس الاثنين انه سيقود المحتجين في العاصمة اليوم الثلاثاء إلى "المنطقة الحمراء" وهي منطقة تقع بها مؤسسات حكومية كبرى وسفارات غربية.
وفي السابق قالت الحكومة إنها لن تسمح بدخول المتظاهرين المنطقة الحمراء وطوقتها بحاويات شحن واسلاك شائكة ونشرت عددا كبيرا من شرطة مكافحة الشغب وقوات الأمن.
ولم تفصح الحكومة عما إذا كانت ستسمح لخان بدخول المنطقة الحمراء.
وقال القادري انه سيجتمع مع انصاره في وقت لاحق يوم الثلاثاء لمناقشة ما إذا كان سينضم لمسيرة خان.
وقاد كل من خان والقادري احتجاجين منفصلين حتى الآن نظرا لتبني كل منهما خططا مختلفة لما سيحدث في حالة استقالة شريف وتباين انصارهما.
واعلن خان أن حزبه ثالث أكبر حزب في البرلمان سيستقيل من مقاعده في الجمعية الوطنية وعددها 34 مقعدا وفي مجالس جميع الاقاليم باستثناء مجلس اقليم خيبر بختون خوا الذي يسيطر عليه حزبه.
وتقدر الشرطة أن نحو 55 ألف محتج يشاركون في المظاهرات من بينهم نساء واطفال. ودعا خان انصاره لاصطحاب اسرهم لمسيرة يوم الثلاثاء.
...................
https://telegram.me/buratha