متابعات اعلن مركز دولي متخصص في شؤون مكافحة الإرهاب أن واحدا من كل 800 مسلم بريطاني سني يقاتل اليوم في العراق وسوريا ضمن تنظيم "داعش"، مؤكدا أن فشل سياسة بريطانية في التعامل مع التشدد الديني في البلاد.
وقال المدير التنفيذي لمركز كويليام المتخصص بدراسات الإرهاب والتنظيمات المتشددة، ماجد نواز، في تصريح صحفي إن "لدى بريطانيا 500 مقاتل في العراق وسوريا، وهناك شخص من بين كل 800 مسلم سني في سن القتال ببريطانيا قد انضم لداعش، وهذه نسبة عالية للغاية " ، مستدركا " هم لا ينبعون من الفراغ فلا بد من وجود أمور داخل مجتمعاتنا تحرض على ذلك، هناك أيضا ثلاثة آلاف أوروبي يقاتلون العراق وسوريا يمكنهم العودة إلى أي بلد في أوروبا". وانتقد نواز "غياب ما وصفها بالاستراتيجية المركزية الموحدة للتعامل مع الإرهاب والتصدي له رغم مرور سنوات على هجمات لندن ونيويورك" ، مضيفا انه " لا نمتلك القدرة على معالجة الأسباب التي تدفع أولئك الشباب للقتال لا أتحدث عن المواجهة الأمنية بل الأمور الاجتماعية والعمل مع المجتمعات المحلية ومع المسلمين مباشرة ومكافحة الدعاية الأيديولويجة عبر الانترنت إذ أن التنظيمات المتشددة تعمل بنشاط لأجل جذب الشباب على الانترنت بينما ليس لدينا صوت معاكس". وشدد على "ضرب هذه الأيديولوجيا ومنعها من الاستحواذ على عقول الشباب السني المسلم في أوروبا"، مشددا على ضرورة "وضع الحكومة البريطانية خطة لمواجهة ما يجري وعلى المسلمين أن يكونوا في خط المواجهة الأول لا يجب أن نقلق من إمكانية حصول توتر ثقافي أو ديني لأن المسلمين هو أول ضحايا داعش الذي تقوم بتفجير المساجد وقتل المسلمين علينا التحرك بشجاعة".
2/5/140825
https://telegram.me/buratha