أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن بلاده تُنشّط الجهود الدبلوماسية بهدف تنفيذ الدول الكبرى اتفاقية عدم دفع فدى للإرهابيين مقابل رهائن.
وأوضح كاميرون أن "بريطانيا تواصل اتباع هذا المسلك، وهذا ما تفعله أيضا الولايات المتحدة، لكن من الضروري مضاعفة الجهود كي تتمسك الدول الأخرى بكلمتها".
وجاء تصريح كاميرون أمام مجلس العموم البريطاني الأربعاء 3 سبتمبر/أيلول غداة نشر "الدولة الإسلامية" شريط فيديو ظهر خلاله رهينة بريطاني أثناء إعدام الصحفي الأمريكي ستيفين سوتلوف.
وطالب كاميرون بعدم اعتبار مواجهة التنظيم تدخلا غربيا، مشيرا إلى أن بريطانيا لن تتراجع في المعركة ضد الإرهاب.وأنها "ستمحي تنظيم الدولة الإسلامية من الوجود".
وكان كاميرون قد قال أمام مجلس العموم البريطاني إنه يعتبر التنظيم تهديدا لأسلوب الحياة البريطانية، ولم يستبعد المشاركة في الضربات الجوية.
ومن المؤكد أن يتشاور كاميرون مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال قمة الناتو التي ستقام في ويلز الخميس، لبحث سبل مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية.
ولم يُكشف عن اسم البريطاني المحتجز بطلب من أقاربه، إلا أن وسائل الإعلام الامريكية أشارت إلى أنه ديفيد هاينس أحد موظفي المنظمات الأهلية.
وكان وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أقر بأن الحكومة "منذ فترة على علم بوجود أحد رعايا المملكة في أيدي تنظيم الدولة الإسلامية"
يذكر أن الاتفاقية بشأن عدم دفع فدى للإرهابيين مقابل رهائن تم التوصل إليها خلال قمة الدول الثماني الكبرى التي انعقدت في إيرلندا الشمالية عام 2013 .
13/5/140904
https://telegram.me/buratha