الصفحة الدولية

افغانستان: مقتل واصابة 168 في تفجير شاحنتين مفخختين قرب مكتب وكالة الاستخبارات الافغانية

1207 06:31:11 2014-09-06

قال حاكم إقليم غزنة بأفغانستان يوم الخميس إن مقاتلي طالبان فجروا شاحنتين ملغومتين خارج مكتب وكالة الاستخبارات الأفغانية ومجمع للشرطة في مدينة غزنة بوسط البلاد ما أسفر عن مقتل 18 شخصا وجرح 150 آخرين.

وقال حاكم اقليم غزنة موسى خان أكبر زادة إن مجموعة من 19 مقاتلا شاركوا في الهجوم الذي استهدف أيضا فريقا للرد السريع كان موجودا في مجمع الشرطة.

وهذا هو أكبر هجوم منذ أسابيع ويجيء بعد أيام من استهداف المديرية الوطنية للأمن في شرق البلاد وهي الذراع الاستخباراتية التي تقود الحرب ضد المقاتلين التكفيريين.

وأدى الانفجاران إلى تحطم النوافذ في المدينة وتبعتهما اشتباكات بالأسلحة النارية مع القوات الأفغانية.

وأعلن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد مسؤولية الحركة عن الهجوم وقال إن عشرات الجنود الأفغان قتلوا.

وقال مجاهد "انه نجاح لنا وفشل لأعدائنا ألا يلاحظوا كيف وصل مقاتلونا بأعداد كبيرة لمبنى المخابرات بسيارات محملة بالمتفجرات ونفذوا الهجمات".

وغزنة هو واحد من الأقاليم التي تحيط بالعاصمة كابول والهجوم فيه هو الأحدث في سلسلة هجمات نفذتها طالبان خلال موسم القتال في الصيف.

وسبق أن نفذ الارهابيون هجمات كبيرة على منشآت حكومية ومن بينها هجمات في إقليمي لوجار ووردك المؤديين للعاصمة المحاطة بإجراءات أمنية مشددة.

وألقى مسؤولون أفغان في السابق المسؤولية عن مثل هذه التفجيرات باستخدام شاحنات قرب العاصمة على شبكة حقاني وهي واحدة من أخطر الفصائل التابعة لحركة طالبان .

وقال حاكم غزنة إن المهاجمين أوقفوا الشاحنتين أمام المبنيين الحكوميين صباح الخميس. وأضاف أكبر زادة "كانت المتفجرات قوية لدرجة أن كثيرا من المدنيين أصيبوا بسبب سقوط الأسطح وتهشم زجاج نوافذ منازلهم".

وتتزامن الهجمات مع أزمة سياسية إذ فشل مرشحان رئاسيان متنافسان في حل النزاع المستمر منذ أشهر بشأن نتائج الانتخابات التي كانت تمثل أول انتقال ديمقراطي للسلطة في تاريخ أفغانستان.

ومن المقرر أن تغادر معظم القوات الأجنبية أفغانستان بحلول نهاية 2014 لكن النزاع على الانتخابات أدى إلى تأخر توقيع اتفاق أمني مع الولايات المتحدة سيتحدد بموجبه عدد الجنود الذين سيبقون في البلاد.

...................

6/5/140906

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك