تتواصل الاستعدادات في اليمن للمشاركة في مراسم صلاة الجمعة التي دعا إليها زعيم "أنصار الله" السيد عبد الملك الحوثي في شارع المطار استكمالاً لمرحلة جديدة من التصعيد الثوري، وذلك غداة سيطرة حركته على "تبة صادق" العسكرية الإستراتيجية ومواصلت عناصره التقدم باتجاه جامعة "الإيمان" في العاصمة اليمينة في معركة اطباق الكماشة على معاقل "الفرقة الأولى - مدرعات" بقيادة علي محسن الأحمر وجامعة الزنداني، بحسب ما أوردت وسائل إعلام محلّية.
وأدت الاشتباكات، التي امتدت إلى محيط الجامعة إلى قطع حركة السير في شارع الستين الحيوي بصنعاء والمؤدي إلى منزل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، حيث سُجّل انتشار واسع لدبابات الجيش.
وتشهد الضواحي والشوارع الفرعية في محيط القصر الرئاسي مواجهات عنيفة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، بين عناصر "أنصار الله" وعناصر حزب "الإصلاح" السلفي المدعومين من الجيش. وتعني سيطرة "أنصار الله" على تلك المناطق التقدم إلى وسط صنعاء التي لا تبعد أكثر من أربعة كيلومترات.
وبالتزامن، هزّ عدد من الانفجارات العنيفة العاصمة صنعاء دون أن يتضح بعد حجم الخسائر بالأرواح، في وقت نزح آلاف السكان وفرّوا من منازلهم في حي شملان.
وسبق أن لقي 60 شخصاً على الأقل مصرعهم في الإعتداءات التي نفذتها ميليشيات مدعومة بوحدات الجيش اليمني، وحقق الحوثيون مؤخرا تقدما ملحوظا في حيث وسعوا سيطرتهم ليصلوا إلى مشارف العاصمة اليمنية.
6/5/140919
https://telegram.me/buratha