حذرت حركة عشرين فبراير في المغرب خلال مسيرات نظمتها بعدد من المدن ،الحكومة من الاستمرار في التضييق على نشطائها و على الحركات الاحتجاجية ومن عودة النظام البوليسي.
وطالبت الحركة بتوسيع هوامش الحريات واطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومحاكمة ناهبي المال العام واكدت الحركة ان التغييرات التي عرفها المغرب خلال السنوات الثلاث الاخيرة كانت شكلية وموجهة للاستهلاك الخارجي .
وقال عبد الحميد امين نائب منسق المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير : هناك هجوم الان على الديمقراطية في البلاد وكان هناك تراجع عن المكتسبات سواء في المجال الاجتماعي او السياسي .
ونددت الحركة كذلك بما اسمته تواطؤ بعض الاحزاب مع الدولة لاخماد الحراك والحملات الممنهجة التي قادتها الاجهزة الامنية لتصفية الحسابات مع نشطائها .
واكدت استمرارها في التظاهر ورفضها لتخفيض سقف مطالبها وقال محمد صادقو عضو الكتابة الوطنية لحزب النهج الديمقراطي المغربي ان هذه المسيرات جاءت من اجل المطالبة بالحريات او من اجل قطع معالم الاستبداد والتحكم .
ودان المتظاهرون بالرباط عجز الحكومة عن محاربة الفساد واكدوا بان بعض القضايا القليلة التي احيلت على القضاء في عهدها كانت تروم تصفية الحسابات مع اصحابها المتظاهرون طالبوا باطلاق سراح نشطاء الحركة المعتقلين وباقي المعتقلين السياسيين وبمحاكمة ناهبي المال العام ومرتكبي خروقات حقوق الانسان وحذروا الدولة من تقليص هوامش الحريات والاستمرار في نهج سياسات اجتماعية وسعت دائرة الفقراء.
وقال عبد الصمد عياش منسق لجنة الاعلام بحركة 20 فبراير المغربية هناك استمرار لنهب المال العام واستمرار للفساد المالي ولاتوجد هناك اي ارادة سياسية للنظام لتجاوز هذا الوضع وللانتقال الى مغرب ديمقراطي تسود فيه الحرية والعدالة والكرامة الاجتماعية .
............
12/5/140923
https://telegram.me/buratha