تدعي مجموعة "معبد الشيطان" أنها أحرزت انتصارا للحرية الدينية بعد فوزها بالحق في إقامة نُصب تذكاري باسم "الملاك الهابط " في مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية .
نُصب "الملاك الهابط" مصنوع من الورق المقوى، في مبني فلوريدا كابيتول التاريخي، يعرض ملاكا يسقط من السماء إلى الجحيم، وأعلاه يوجد نقش مكتوب عليه: "عيد سعيد من معبد الشيطان".
ومن المقرر أن يتم عرض النُصب للجمهور يوم 22 ديسمبر/كانون الأول الحالي، مع لوحة "انقلاب شمس الشتاء"، التابعة لمؤسسة "التحرر من الأديان" ومدونة كنيسة "وحش الاسباغيتي الطائر"، وكلها تمت الموافقة عليها من قبل حكومة ولاية فلوريدا.
كانت إدارة ولاية فلوريدا العام الماضي قد رفضت النُصب المقترح أثناء موسم العطلات من مجموعة معبد الشيطان الموجودة في نيويورك، لأن النُصب كان "هجوميا بشكل صارخ خلال موسم العطلات"، وفقا للإدارة.
وواصل المعبد المطالبة بتمثيل متساو مع كافة الطوائف ، مع التهديد بمقاضاة ولاية فلوريدا بتهمة انتهاك حرية التعبير المكفولة للمجموعة، وهذا العام نجحت المجموعة في تحقيق مساعيها في إقامة النُصب داخل مبنى ولاية فلوريدا التاريخي، لأن ممثلي المعبد "أتوا هذه المرة بصحبة محامين"، وفقا لما قاله غريفز.
وأضاف غريفز في بيان: "في أمة تحترم الحرية الدينية فالتمييز بين وجهات النظر هو ببساطة أمر لا يطاق، ولهذا السبب فإننا نرى أن عرضنا يرسل رسالة إيجابية مهمة جدا أبعد من تلك التهاني الموسمية السطحية".
مجموعة معبد الشيطان لديها فلسفة تحررية على نطاق واسع، فهم يؤيدون الإجهاض، وزواج المثليين وأبطال الحريات الفردية.
كانت المجموعة قد احتلت عناوين الصحف في وقت سابق من هذا العام عندما اقترحت وضع تمثال طوله 2 متر للمعبود الوثني "بافومت" أمام مبنى الكابيتول في ولاية أوكلاهوما بجوار تمثال الوصايا العشر، للتعبير عن حريتهم في ممارسة الحقوق الدينية بموجب الدستور الأمريكي.
27/5/141207
https://telegram.me/buratha