أمرت الحكومة الكينية الثلاثاء بفتح تحقيق تمهيدا لملاحقات قضائية محتملة بعد بث تقرير لقناة الجزيرة القطرية يتهم الشرطة باللجوء الى “فرق الموت” للقضاء على التكفيريين .
واعلنت الحكومة ان التقرير الذي بثته القناة الاثنين “يشكل فضيحة ويخالف سلوكيات المهنة” نافية اللجوء الى “فرق الموت”.
واضافت “لان التقرير يمكن ان يسيء الى امن البلد ومعركتنا ضد الارهاب، طلبت الحكومة من السلطات المختصة فتح تحقيق بهدف ملاحقة الاشخاص المشاركين فيه”.
وتعتبر الحكومة ان تقرير قناة الجزيرة يسعى الى “بث الهلع وتأجيج التوتر الديني”.
وينسب التقرير الى اشخاص عرفوا عن انفسهم كعناصر امنية في مكافحة الارهاب تأكيد مشاركتهم في برنامج اغتيالات وافق عليه كبار المسؤولين في الشرطة والحكومة.
ولقي العديد من الائمة مصرعهم في مدنية مومباسا الساحلية خلال الاعوام الاخيرة وندد انصارهم ومنظمات حقوقية بعمليات اعدام خارج الاطار القانوني.
وتنفي الحكومة الكينية هذه الاتهامات في حين تشير الشرطة الى ان التحقيق ما يزال مستمرا.
يذكر ان الرئيس الكيني اوهورو كينياتا أقال الثلاثاء الماضي وزير الداخلية وقائد الشرطة وتوعد ب”تكثيف الحرب ضد الارهاب” اثر مجزرة جديدة ارتكبتها حركة الشباب التكفيرية الصومالية في شمال شرق كينيا.
وكان 36 شخصا على الاقل قتلوا مساء الاثنين في مدينة مجاورة للحدود مع الصومال في هجوم لحركة الشباب التكفيرية المرتبطة بتنظيم القاعدة، هو الاخير في سلسلة من الهجمات التي يشنونها في كينيا والصومال.
وتعرضت كينيا لهجمات ارهابية عدة منذ تدخل قواتها المسلحة ضد حركة الشباب التكفيرية في جنوب الصومال عام 2011 الى جانب قوات الاتحاد الافريقي.
...................
4/5/141210
https://telegram.me/buratha