مأساة بيشاور صدمت المجتمع الباكستاني.
وكان رئيس الوزراء الباكستاني قد قال في وقت سابق إن بلاده تمر بـ "موقف استثنائي" استدعى "أفعالا استثنائية". وأضاف "هذه الأمة والتاريخ لن يغفرا لنا لو لم نفعل أي شئ الآن".وقال شريف إن سياسيي باكستان "لا يجب أن ينتظروا وقوع مأساة أخرى قبل الانتباه في النهاية".لـ"الإرهابيين فقط"وقالت التقارير إن التدابير الأخرى المتفق على اتخاذها تشمل ملاحقة سلوكيات مثل خطاب الكراهية وتمويل المنظمات الإرهابية.
شريف يقول إن باكستان تغيرت بعد مذبحة بيشاور التي قتل فيها 152 شخصا بينهم 133 تلميذا.
وقال سيد خورشيد شاه، زعيم المعارضة، إن المحاكم العسكرية سوف تنشأ لتعمل لفترة عامين.ونقلت وكالة فرانس برس عنه قوله "الإرهابيون فقط سوف يُحاكمون أمام هذه المحاكم ولن تستخدم لأغراض سياسية".وأضاف "هدف إنشاء هذه المحاكم العسكرية هو ضمان سرعة محاكمة الإرهابيين. فهناك الكثير من الثغرات في نظامنا القضائي الذي أخفق في أداء مهمته".وكانت باكستان قد كثفت عمليات مكافحة الإرهاب منذ الهجوم على مدرسة الجيش العامة في بيشاور يوم 16 من الشهر الحالي.وعقب الهجوم رفعت الحكومة تجميد تطبيق عقوبة الإعدام، ومنذ ذلك الوقت أعدمت ستة رجال.وصعد الجيش أيضا حملته ضد المسلحين في المناطق القبلية في شمال غرب البلاد.وقال شريف "هذه باكستان مختلفة بعد مأساة بيشاور، لن يكون فيها مكان للإرهاب والتطرف والطائفية واللاتسامح".
https://telegram.me/buratha