وتعتبر طائرة "شاهين" بدون طيار في الحقيقة نموذجاً مطوراً من الجيل الرابع لطائرة "مهاجر" بدون طيار، ويبلغ وزنها 230 كيلوغراماً، وهي أثقل طائرة بدون طائرة تستخدم في القوة البرية للجيش.
هذه الطائرة بدون طيار قادرة على تنفيذ عملياتها في عمق 150 كيلومتراً والعودة إلى قاعدتها، أو التحليق 300 كيلومتر والوصول إلى قاعدة أخرى.
وتتمثل المهام الرئيسية لطائرة "شاهين" بدون طيار في مجال الاستطلاع وجمع المعلومات، فقد وضعت في مقدمة بعض هذه الطائرات كاميرا بقابلية تقريب 28 مرة، من شأنها أن تشكل العين الثاقبة لهذه الطائرة، حيث ترفع من قدراتها الميدانية.
وتتمتع هذه الطائرات كما سائر الطائرات بدون طيار الإيرانية، بقابلية إرسال الصور المباشرة، الأمر الذي يمكّن القادة من الاطلاع على المعلومات الاستطلاعية للمناطق المعنية في أقصر مدة زمنية.
وتبلغ السرعة القصوى للجيل الرابع من طائرة "مهاجر" بدون طيار 200 كيلومتر في الساعة وهي قادرة على التحليق على ارتفاع 15000 قدم (قرابة 4500 متر)، حيث بإمكانها تغطية مساحة أكبر لعملياتها الاستطلاعية، وتعد طائرة "شاهين" أحدى النماذج المطورة للجيل الرابع من "مهاجر" وهي تتمتع بمزايا أفضل من النماذج المشابهة الأخرى.
وفي هذا الإطار، صرح العقيد رضا خاكي، قائد وحدة الطائرات بدون طيار بالقوة البرية لجيش الجمهورية الإسلامية في إيران أن جميع الطائرات بدون طيار مجهزة بقابلية إرسال الصور المباشرة، واليوم تنشط وحدة طائرات بدون طيار في أي نقطة من البلاد تنشط فيها القوة البرية، وفيما إذا تطلبت الحاجة فسيكون الخط الأمامي للاستطلاع في هذه المناطق وفي المناطق الحدودية.
https://telegram.me/buratha