الصفحة الدولية

رئيس تونس الجديد يؤدي القسم الدستوري أمام مجلس النواب

1444 10:59:30 2015-01-01

أدى الرئيس التونسي الجديد الباجي قائد السبسي القسم الدستوري أمام مجلس النواب أمس، وانتقل في موكب رسمي إلى قصر قرطاج (الضاحية الشمالية للعاصمة) حيث جرت مراسم التسليم والتسلم بينه وبين سلفه المنصف المرزوقي الذي رأس البلاد طيلة ثلاث سنوات.

تلت ذلك محادثات مغلقة بين السبسي والمرزوقي الذي غادر على أثرها القصر الرئاسي. وقوبل تداول السلطة سلماً بارتياح كبير لدى التونسيين.

وجدد السبسي، في خطاب القسم أمام النواب، تعهده بأن يكون «رئيساً لكل التونسيات والتونسيين»، وأن «يصون الوحدة الوطنية»، مؤكداً أن «التحدي الأمني ومكافحة الإرهاب وتأمين حدود البلاد، تبقى في مقدم الأولويات» لديه.

وشدد على أن «لا مستقبل لتونس من دون توافق الأحزاب السياسية ومكونات المجتمع المدني»، وأكد على ضرورة «المصالحة الوطنية الشاملة».

كما تعهد السبسي (89 سنة) إعادة الاعتبار إلى «هيبة الدولة الديموقراطية التي تحترم الحريات وحقوق الإنسان ويسودها القانون والدستور»، آخذاً على عاتقه «حماية مكاسب الحداثة وحقوق المرأة والحرية وأهداف الثورة التونسية في الكرامة والتشغيل ومكافحة الفقر».

وشدد الرئيس التونسي على دعم بلاده للقضايا العادلة لشعوب العالم وفي مقدمها الشعب الفلسطيني من أجل دحر الاحتلال وإقامة دولته على أرضه.

وقال " سأعتمد ديبلوماسية نشيطة ولن أتدخل في الشؤون الداخلية للآخرين وسأعزز علاقاتنا مع الدول العربية والمجتمع الدولي".

ويتوقع أن يتولى رئيس البرلمان نائب رئيس حزب «نداء تونس» محمد الناصر، خلافة السبسي على رأس حزب الغالبية، إلى حين عقد مؤتمره الأول.

كما ينتظر التونسيون أن تنطلق المشاورات لاختيار رئيس جديد للحكومة، خصوصاً بعد مرور أكثر من شهرين على انتخاب مجلس النواب الجديد الذي يملك فيه حزب السبسي أكبر كتلة نيابية، تليها كتلة حركة «النهضة» الإسلامية.

وتتواصل مشاورات غير معلنة بين الأحزاب السياسية من أجل الاتفاق على شخصية تتولى تشكيل الحكومة الجديدة.

ومن بين الأسماء المطروحة بقوة، وزير الدفاع السابق عبد الكريم الزبيدي والذي شغل مناصب وزارية في حكومة السبسي عام 2011 وحكومة «النهضة» في 2012، ما يجعله موضع رضا قطبي الساحة السياسية في تونس، ويضع حداً لخلافات واكبت التنافس على المنصب.

وفي خطوة رمزية، أعلن المرزوقي أمس، التنازل لمصلحة الدولة التونسية، عن هدايا شخصية تلقاها من نظراء له، وذلك «اعترافاً مني بفضل هذا الشعب العظيم الذي منحني شرف تولي مهمة رئاسة الجمهورية خلال الفترة الانتقالية»، كما أفاد في بيان.

.................

14/5/150101

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك