ارتفع إلى 33 قتيلا وأكثر من مائة جريح حصيلة الهجوم الإجرامي الذي وقع في وسط مدينة جلال آباد شرقي افغانستان.
وافاد مراسل العالم إن الهجوم إستهدف تجمعا لموظفين حكوميين أمام أحد المصارف في المدينة بانتظار الحصول على رواتبهم.
واعلن شخص باسم (شاهد الله شاهد) أطلق على نفسه صفة المتحدث باسم ولاية خراسان التابعة لجماعة “داعش” الإرهابية، أعلن في اتصال مع وكالات الأنباء مسؤولية الجماعة عن الهجمات، فيما أكد ذبيح الله مجاهد الذي يعرف نفسه بأنه المتحدث باسم جماعة طالبان عدم ضلوع الحركة في الهجوم معلنا استنكاره له.
فقد هزت ثلاثة تفجيرات السبت 18 أبريل/نيسان مدينة جلال آباد شرقي أفغانستان ما أسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصا وإصابة أكثر من 100، فيما أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عن الهجمات.
وذكرت وكالة "باجفوك" الأفغانية أن تفجيرا ثالث وقع اليوم بسيارة صغيرة ملغمة في منطقة باسخود بجلال آباد ما أسفر عن إصابة شخصين في حصيلة غير نهائية.
وكان أكثر من 30 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 100 في تفجيرين متزامنين وقعا في وقت سابق اليوم استهدف الأول مصرفا يتسلم منه موظفو الحكومة رواتبهم.
وذكر شهود عيان أن التفجير نجم عن عبوة ناسفة وضعت على دراجة هوائية قرب المصرف.
وقال فاضل أحمد شيرزاد، قائد شرطة المدينة إنه أدى مقتل 22 شخصا وإصابة 50 تقريبا، حسب تقديرات أولية.
أما التفجير الثاني فوقع قرب مبنى فرع هيئة الإعلام والثقافة في المدينة.
وذكرت المصادر أن المواطنين هبوا بسياراتهم للمساعدة في نقل الجرحى إلى المشافي نتيجة نقص سيارات الإسعاف وكثرة عدد المصابين.
6/5/150419
https://telegram.me/buratha