الصفحة الدولية

الملك الأردني: "داعش" عدونا الأول وهو على حدودنا الشمالية والشرقية

2301 2015-05-23

أكد  الملك  الأردني عبد الله الثاني أن تنظيم "داعش" يعتبر العدو الأول للمملكة وهوعلى حدودها الشمالية والشرقية، مؤكدا أنه "لن نسمح للاضطرابات الإقليمية أن تثنينا عن أهدافنا".

وقال ملك الأردن في خطاب ألقاه في افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في البحر الميت: "هناك حاجة لنقود مسيرتنا بأنفسنا، مع ترحيبنا بدعم العالم لنا، وفي الواقع، فإن العنف الذي يهدد الكثيرين في منطقتنا هو جزء من هجمة ذات طابع عالمي على السلام والقانون والديمقراطية والتعايش، ويتطلب هزيمتها نهج شمولي عالمي يبنى على عناصر الأمن، والدبلوماسية، والتنمية، والقيادة الأخلاقية".

وكان العاهل الأردني قد أعرب في مقابلة مع محطة "سي إن إن" الأمريكية وزع الديوان الملكي مقتطفات منها الجمعة 22 مايو/أيار عن أسفه إزاء إقدام التنظيم الإرهابي على تدمير تراث مدينة تدمر، قائلا: "لا أجد أي منطق في طريقة تفكير هؤلاء، أعتقد أنه ليس لديهم أي إحساس بالإنسانية أو الدين أو الحياة.. وأعتقد أنها دعوة لنا جميعا للتنبه ومواجهة هذا التهديد بجدية".

وقال إن تنظيم "داعش" يعتبر العدو الأول للمملكة على حدودها الشمالية والشرقية، مضيفا أنه "يوجد أيضا النازحون السوريون على الجهة الأخرى من حدودنا مع سوريا وهي منطقة آمنة ومستقرة إلى حد ما، وأعتقد أن على الجميع البدء بالنظر في كيفية جعل هذا الجزء من جنوب سوريا منطقة أكثر ملاءمة لحياة طبيعية".

وردا على سؤال حول انتشار البطالة بين الشباب في العالم العربي، قال: "أعتقد أن التحدي الكبير، الذي يواجهنا جميعا يتعلق بالشباب، إذ يوجد في الشرق الأوسط أكبر نسبة شباب في العالم، ونحن نتحدث عن ضرورة تأمين 25 مليون فرصة عمل خلال العقد المقبل في المنطقة، وهذا أحد الأسباب الموجبة لتحقيق انطلاقة اقتصادية، إذ إنه من المهم جدا بالنسبة لنا توفير فرص عمل للشباب".

وفيما يتعلق بالأردن، قال: "إن المواهب والقدرات البشرية في الأردن تعد من أبرز ثرواتنا وما نصدره للعالم، وما نسعى إليه الآن هو معرفة كيف يمكننا إعداد الشباب الأردني للاستفادة القصوى من هذه الميزة، نحن شعب فيه شباب بارعون في أمور التكنولوجيا ويتحدثون لغتين، ولذا فنحن كبلد صغير قادرون دوما على التكيف مع تحديات المنطقة إلى حد معقول".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك