ارتفعت حصيلة ضحايا حادث إطلاق النار داخل ثكنة عسكرية في تونس الاثنين، إلى ثمانية قتلى على الأقل، بينهم منفذ إطلاق النار، بالإضافة إلى جرح عشرة عسكريين آخرين، بحسب ما أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع، المقدم بلحسن الوسلاتي.
ونقلت وكالة تونس أفريقيا للأنباء عن المتحدث العسكري وصفه للعملية التي جرت في "ثكنة بوشوشة"، في وقت مبكر من صباح الاثنين، بأنها "منعزلة"، وأكد أن منفذ العملية "كان يعاني من مشاكل عائلية"، وأن التحقيقات مازالت متواصلة لمعرفة دوافع ارتكاب العملية.
وعن ملابسات العملية، قال الوسلاتي إن "رقيباً بالجيش الوطني قام بطعن زميله بنقطة الحراسة بثكنة بوشوشة، وافتك سلاحه، قبل أن يقوم بإطلاق النار على زملائه أثناء تحية العلم"، مما أسفر عن مقتل 7 عسكريين، ومنفذ العملية، وإصابة 10 آخرين بإصابات متفاوتة الخطورة، وأحدهم في حالة حرجة.
وأضاف أن منفذ العملية "كان تم نقله للعمل في وحدة عسكرية غير حساسة، ليست ذات طابع عملياتي، واعفاءه من حمل السلاح، بسبب مشاكل عائلية"، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية.
وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية، محمد علي العروي، قد ذكر في تصريحات لـCNN، في وقت سابق الاثنين، أن ملابسات الحادث لم تتضح بعد، ولا يُعتقد بأنه "عمل إرهابي."
https://telegram.me/buratha