الصفحة الدولية

باراك اوباما يتنصت على كاميرون: تجسس باسم "قانون الحرية"

1720 2015-06-05

قال إدوارد سنودن المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأميركية، أن الولايات المتحدة تنصت على الهاتف والإنترنت رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.

 ذکرت صحيفة (ذي تليغراف) البريطانية عن سنودن قوله إن "وكالة الأمن القومي الأمريكي خزنت بالفعل سجلات اتصالات الجميع تحت برنامج المراقبة الجماعي"، موضحا أن رئيس الوزراء البريطاني قد يكون واحدا منهم.

وتعيد تصريحات سنودن الى الذاكرة الخلاف الدبلوماسي الذي وقع بين واشنطن وبرلين في اعقاب الكشف عن تسجيل المخابرات الاميركية لمكالمات المستشارة انغيلا ميركل، وهو ما حاول الرئيس باراك اوباما الاعتذار عنه باهدائها هاتفا جوالا(..).

وتكتسب التصريحات اهمية خاصة لتزامنها مع توقيع اوباما مشروع قانون أقره مجلس الشيوخ الأميركي يحدد برامج جمع البيانات في سياق عمليات المراقبة التي تمارسها بعض الأجهزة الحكومية.

وينظم القانون الجديد الذي اطلق عليه (قانون الحرية) بالرغم انه قانون للتجسس على المواطنين الاميركيين وغير الاميركيين داخل الولايات المتحدة وخارجها، إجراءات المراقبة التي سادت بعد إصدار تشريعات مكافحة الإرهاب في أعقاب هجمات 9/11 قبل 14 عاما.

ويستبدل القانون الجديد قانون "باتريوت" الذي أقره الرئيس السابق جورج بوش الابن ودعمه الرئيس أوباما خلال ولايته بوصفه إجراء ضروريا لمكافحة الإرهاب.

ولا يختلف قانون "الحرية" عن سابقه كثيرا، اذ انه يعطي للحكومة الحق، الذي كانت تمارسه في ضوء التشريعات السابقة، بجمع كميات كبيرة من البيانات ولكن بعد الحصول على اذن قضائي.

وبالطبع فانه من السهل على اجهزة الامن ان تبتكر الاعذار والمبررات لاستصدار الاذن القضائي، ما يجعله اجراء شكليا لذر الرماد في العيون.

وقد أثار كشف سنودن، لبرنامج التجسس الاميركي الواسع عام 2013 ردود أفعال جماهيرية غاضبة حول العالم، الا ان هذا لم يغير شيئا، فالمخابرات الاميركية مازالت تتجسس على الجميع، (الحلفاء) قبل الاعداء، وانها لمفارقة ان الدولة التي تحب ان تسمى (زعيمة العالم الحر) تعترف امام العالم اليوم بانها تجسست بشكل جماعي ودون اي مسوغ قانوني طوال الاربعة عشر عاما الماضية بدعوى (مكافحة الارهاب).

................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك